بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأربعاء (26 أغسطس/ آب 2015) هاتفيا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تصاعد أعمال العنف مؤخرا في شرق أوكرانيا.

وتحدث أوباما مع ميركل عقب اتفاق بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لروسيا خلال اجتماع في مينسك على محاولة إنهاء النزاع مجددا، وفقا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وقال البيت الأبيض في بيان إن أوباما أشار إلى تقدم أوكرانيا في تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاقات مينسك، وأكد مجددا أنه يتعين على روسيا أن تفعل الشيء نفسه.

وأضاف البيان أن أحداث العنف الأخيرة ناتجة عن زيادة الهجمات التي تشنها قوات الانفصاليين الموالين لروسيا عبر خط التماس الذي أقيم بموجب اتفاقات مينسك.

وأعرب أوباما عن تقديره لقيادة ميركل على صعيد أزمة الهجرة في أوروبا، مشيرا على وجه الخصوص إلى قرارها الأخير بتخفيف العبء على الدول الحدودية من خلال توفير ملاذ للاجئين السوريين.

كان مارتين ساجديك ممثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا قد ذكر في وقت سابق أمس الأربعاء في مينسك أن طرفي النزاع وافقا على وقف لإطلاق النار بحلول الثلاثاء، وهو اليوم الدراسي الأول في البلاد. وجاء الاتفاق خلال اجتماع شمل مجموعة الاتصال في العاصمة البيلاروسية.

وأعربت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن قلقها إزاء تزايد أعمال العنف مؤخرا في دونباس، حيث يتم الإبلاغ عن سقوط قتلى بشكل شبه يومي.

ووقف إطلاق النار عنصر رئيسي في خطة مينسك للسلام التي جري التفاوض بشأنها منذ أكثر من ستة أشهر، بحسب ساجديك.