سيكون من المستبعد أن يذهب لقب النسخة الخامسة من جائزة أفضل لاعب في القارة العجوز لأحد غير ميسي الذي حصل على اللقب في 2011 في النسخة الأولى، ثم خلفه زميله الاسباني اندريس انييستا في 2012، وجناح بايرن ميونيخ الفرنسي فرانك ريبيري في 2013، ورونالدو في 2014.

وتصدر النجم الأرجنتيني ترشيحات المراهنين. وعلى رغم هزيمة المنتخب الأرجنتيني أمام تشيلي في نهائي كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا 2015) في يوليو/ تموز، بعد عام من هزيمة الأرجنتين أمام ألمانيا في نهائي كاس العالم 2014 بالبرازيل، قدم ميسي موسما رائعا وحقق مع برشلونة ثلاثية دوري أبطال أوروبا والدوري الاسباني وكاس ملك اسبانيا.

وهي المرة الخامسة التي يتم فيها ترشيح رونالدو وميسي للفوز بالجائزة منذ ابتكرها الاتحاد الأوروبي للعبة في العام 2011، علماً أن الأرجنتيني لم ينجح في النسخة الأخيرة بالوصول إلى المرحلة النهائية واكتفى بأن يكون اسمه من ضمن لائحة العشرة، فيما كان حضور رونالدو دائما في النسخات الأربع من ضمن الثلاثة الأوائل، فيما هي المرة الأولى التي يتم فيها اختيار سواريز.

ولم ينجح أي من نجمي برشلونة وريال مدريد بالفوز بالجائزة أكثر من مرة واحدة، إذ فاز ميسي بالنسخة الأولى وحل ثانياً في النسختين التاليتين، ولم يدخل سباق الثلاثي النهائي في النسخة الرابعة، فيما جاء رونالدو ثالثاً في المرات الثلاثة الأولى، وحل أولاً في النسخة الماضية.

وللوهلة الأولى، يبدو أن ميسي هو الأقرب والأجدر للفوز بالجائزة التي نال نسختها الأولى العام 2011، فقد ساهم البرغوث بفوز فريقه بالثلاثية من خلال تسجيله 60 هدفاً في مختلف المسابقات، إضافة إلى صنع 28 هدفاً لزملائه.