بالنظر إلى الأرقام الضخمة التي حققها ميسي ورونالدو على صعيد تسجيل الأهداف، يبدو أن المنافسة على تلك الجائزة ستنحصر بينهما، على الرغم من الدور المؤثر لسواريز مع برشلونة الموسم الماضي.

وعانى سواريز خلال الموسم الماضي من إيقافه لمدة 4 أشهر، بعد أن قام بعض مدافع منتخب إيطاليا جورجيو كيلليني، وذلك خلال المباراة التي جمعت بين منتخبي إيطاليا وأوروغواي في الدور الأول من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.

وعلى الرغم من إنه عاد للعب مع برشلونة بداية من الجولة التاسعة من الدوري الإسباني، أمام ريال مدريد، إلا أنه لم يستطع أن يقدم المستوى المأمول منه خلال الدور الأول من الموسم الماضي، ولكنه عاد بقوة في الدور الثاني، لينهي الموسم مشاركا في 44 مباراة، سجل خلالهم 26 هدفًا وصنع 25 آخرين لزملائه، ويدخل سباق المنافسة على تلك الجائزة للمرة الأولى في مسيرته كلاعب.

وعلى الرغم من أرقامه الضخمة وتسجيله العديد من الأهداف الحاسمة للنادي الكاتالوني، تظل أرقام ميسي ورونالدو أعلى منه بكثير، فالبرغوث الأرجنتيني شارك الموسم الماضي في 57 مباراة، سجل خلالهم 58 هدفًا وصنع 31 هدفًا لزملائه، بينما شارك رونالدو في 54 مباراة، سجل خلالهم 61 هدفا وصنع 22 آخرين لزملائه. ولم يسهم لويس سواريز مع فريقه بالكثير من الأهداف، إذ لم يتجاوز عدد أهدافه نصف تلك التي سجلها ميسي للبارسا، لكن علينا ألا ننسى أن أهدافه الـ26 سجلها في 46 مباراة فقط، وجاء بعضها في ربع نهائي دوري الأبطال ونصف نهائي دوري الأبطال أمام كل من باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ على التوالي، كما سجل أيضاً في المباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا.