لم يجد ملاك برك السباحة أفضل من الثلج معيناً لهم لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة في شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب الحالي. فحرارة الجو من جهة أثرت على برودة مياه برك السباحة ومن جهة ثانية جعلت الزبائن يبحثون عن الماء البارد في هذه البرك، حتى وصل الحال لاشتراط البعض منهم على الملاك قبل الاستئجار أن يضع الثلج في الماء، بينما لم يجد بعض الزبائن مفراً من شراء الثلج على حسابه.
ويشتري حسين بردستاني، مالك بركة الأنفال، حوالي 20 قالباً من الثلج كل ثلاثة أيام ليضعها في ماء حوض البركة، وهذه الكمية بحسب بردستاني «تساعد على بقاء الماء بارداً لمدة يومين، وفي اليوم الثالث يبدأ مفعول برودته في التراجع، فأبادر بشراء كمية أخرى».
وتتجدد معاناة بردستاني كل ثلاثة أيام في البحث عن الثلج، فهو يعاني من عدم حصوله على الكمية المطلوبة بسهولة، إذ يقصد مصانع الثلج القريبة أولاً وذلك «كي لا يذوب في الطريق. فعندما اضطر لشراء الثلج من مصنع بعيد أصل للبركة وقد ذابت منه نسبة كبيرة نتيجة شدة حرارة الشمس».
الثلج كان الخيار الأسرع والأرخص بالنسبة لملاك البرك رغم وجود جهاز خاص يستخدم لتبريدها، إلا أنه وبحسب بردستاني الذي تقع بركته بقرية النويدرات «سعره مرتفع جداً، إذ يصل إلى أكثر من ثلاثة آلاف دينار بالإضافة لكلفة الصيانة».
ولجأت برك السباحة للثلج بعد شكاوى الزبائن من عدم برودة المياه، مقابل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة. ويفيد علي الشهابي، مالك بركة الميثاق، بأنه وبعد وضع الثلج في الماء «توقفت الشكاوى، بل جاءتني ردود فعل كثيرة ايجابية وتعليقات على صفحة البركة في الانستغرام تعبّر عن رضاهم».
وبدأ بعض ملاك البرك الاستعانة بالثلج لسبب الارتفاع الشديد في دراجات الحرارة خلال شهري يوليو وأغسطس الجاري، وبحسب الشهابي الذي قضى سبعة أعوام في تأجير برك السباحة، فإنه «لأول مرة منذ عملي في هذا المجال ألجأ لقوالب الثلج لتبريد المياه. وهذا يدل على أن حرارة الجو بلغت دراجات مرتفعة عن الأعوام الماضية».
ويشترط عدد من الزبائن على ملاك البرك وضع الثلج فيها. أما بعض الزبائن وبحسب الشهابي فإنهم «يبادرون من تلقاء أنفسهم إلى شراء الثلج ووضعه في المياه».
ويعتمد مستوى برودة الماء في البرك على وجودها في أماكن مفتوحة أو مغلقة، كما يفيد مدير بركة طاهرة محمد جعفر، ويضيف «كذلك البرك المظللة أفضل حالاً من البرك المفتوحة التي لا أعتقد أن قوالب الثلج تؤثر فيها».
وأكد جعفر، الذي تقع بركته بقرية دمستان، أن الزبائن «تشتكي من عدم برودة المياه، ويشترط عليّ بعضهم وضع قوالب الثلج فيها لكني لا أجد ذلك مجدياً، نظراً لأن حوض البركة يقع في مكان مفتوح».
العدد 4737 - الأربعاء 26 أغسطس 2015م الموافق 12 ذي القعدة 1436هـ
عيل قوالب ثلج من وين من فلج بو صالح .
شنو هلخرابيط هذه هههاهاهاهاهاهاهاها . يعني اللحين مافي مبردات علشان تحطون ثلج مثل أيام أول يعني معناته كل كلامكم على تبريد البرك طلع فشوش مثلكم لوووووووووووووووووول . عيل قوالب ثلج من وين من فلج بو صالح ماتبغون بعد بودر عصير تانج البرتقال علشان الناس تتسبح في البرتقال هاهاهاهاهاها , هذا لو بلاش ماروح
ههه
خذ لك ايسي ابو طنين وخلص ولا يحتاج قوالب ولا شي
b7rany11
باقي بس يحطون الشربت وشوية شكر بتضبط السالسفه
في القرون الوسطي
اليوم توجد تكنلوجيا الي تبريد برك السباحة وخزانات المياه
فلج ابو صالح
ههههههههههههههههههههههه صدقت صدقت
احسن
الماء بارد الله يعطيك العافيه يا راعي البركه
ليش
عشان يقولون مرفعين الأسعار لأن نبرد الماي بقوالب ثلج
يعرفون يرقعون لروحهم ههههههههههههههه
عذر أقبح من ذنب
!!!!
هم لو يبدول الماي بين فتره والثانيه يكون افضل
لان الماي مايتغير طول فترة الصيف وهالشي مقرف ويسبب امراض