قضت المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي وجيه الشاعر وأمانة سر مبارك العنبر بحبس مخلص بحريني لمدة سنة مع النفاذ بتهمة سرقة 15 ألف دينار من سيارة تابعة لشركة مقاولات عن طريق كسر نافذتها.

ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه سرق المبالغ المالية المبينة قدراً بالأوراق والمملوكة لشركة المقاولات المجني عليها بطريق الكسر من الخارج.

وتتمثل تفاصيل القضية في أن محاسباً آسيوياً وموظفاً بشركة مقاولات توجها إلى البنك لصرف قيمة شيك رواتب العاملين في الشركة بمبلغ 15 ألف دينار، وبعد أن تسلما المبلغ في مظروف ورقي، خرجا إلى باص الشركة وتوجها لأحد الفروع بمنطقة الزنج، وهناك نزل المحاسب ومعه المظروف وقام بوضعه في سيارة أخرى تحت مقعد السائق وأغلقها ودخل إلى مقر الشركة، ولم يلاحظ وجود شخص يراقب كل ما يحدث وتابعه منذ أن كان في البنك، وعندما خرج اكتشف كسر نافذة السيارة وسرقة المظروف، فقام بإبلاغ الشرطة بالواقعة.

الشرطة قامت بعمل التحريات اللازمة حول الواقعة، وتم جلب تصوير الكاميرات الأمنية في الشوارع التي مر بها المحاسب بسيارة الشركة منذ أن خرج من البنك، حيث لاحظوا وجود سيارة هوندا خضراء تسير خلف المجني عليهما إلى أن وصلا لمقر الشركة بالزنج، وبالاستعلام عن السيارة، تبين أنها لبحريني قرر بأن ابنه يستعملها فتم القبض عليه، وبتفتيش غرفته عثر معه على 10 آلاف دينار من المبلغ المسروق، بينما اشترى سيارة «موستانغ» ببقية المبلغ.

وفي التحقيقات اعترف المتهم الذي قال إنه يعمل مخلصاً للمعاملات الحكومية، وقرر بأنه كان متواجداً في البنك عند قيام المجني عليهما بصرف المبلغ وشاهد كمية الأموال معهما فخرج إلى سيارته وانتظر خروجهما ثم تتبعهما إلى أن توقفا في الزنج، وشاهد أحدهما يقوم بوضع المظروف في سيارة أخرى وأغلقها، فنزل وقام بكسر الزجاج باستعمال قطعة حديد وسرق المبلغ، ثم شاهد سيارة «موستانغ» على موقع «انستغرام» معروضة للبيع فاتصل بصاحبها واتفق على شرائها بمبلغ 4250 ديناراً، وأخذ المبلغ وتوجه إليه واتفق على شرائها، وبعد ذلك بيوم واحد تم القبض عليه.