تحقق وزارة الدفاع الأميركية في احتمال لجوء مسئولين عسكريين إلى إعادة كتابة تقارير استخباراتية لإعطاء نظرة إيجابية أكثر بشأن التحالف العسكري ضد تنظيم «داعش» في العراق، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» أمس الأربعاء (26 أغسطس/ آب 2015).
وأطلق المفتش العام التحقيق بعدما تحدث محلل مدني واحد على الأقل في وكالة استخبارات الدفاع عن أدلة تؤكد أن مسئولين في القيادة الوسطى الأميركية يعيدون كتابة تقارير استخباراتية تقدم للرئيس باراك أوباما ومسئولين آخرين.
ونقلت الصحيفة معلوماتها عن مسئولين حكوميين لم تكشف عنهم، إلا أنه ليس واضحاً متى تم تغيير التقارير أو من المسئول عنها. وبحسب توجيهات لمكتب مدير الاستخبارات الوطنية التي تشرف على 17 وكالة استخباراتية، يمنع «تحريف» أي تقييم تحليلي.
وقال المسئولون لـ «نيويورك تايمز» إن شكأوى رفعت إلى المفتش العام في جهاز الاستخبارات، وبعد ذلك استلم القضية المفتش العام في البنتاغون. ومن شأن ذلك إذا تبينت صحته أن يظهر السبب وراء اختلاف التصريحات بشأن التقدم في الحرب ضد المتشددين.
العدد 4737 - الأربعاء 26 أغسطس 2015م الموافق 12 ذي القعدة 1436هـ