عادات كثيرة نمارسها كل يوم ولا نعرف مدى أثرها على الصحة وتأثيرها على المدى الطويل مثل الاسترخاء بعد يوم عمل طويل، تناول المسكنات كعلاج لكل شيء، الجلوس طويلا على المرحاض، ونسيان شرب الماء، ويوضح موقع الموجة الألمانية «دويتشه فيله» نقلاً عن موقع راديو هامبورج أخطر ٥ عادات يمارسها الإنسان يوميا ولا يعلم مدى تأثرها على صحته، بالإضافة إلى نصائح حول كيفية الإقلاع عنها:
وهي كالآتي:
الاسترخاء والرقود بعد العمل: حين يعود الإنسان من العمل إلى البيت فإنه لا يرى أفضل من الخلود إلى الراحة والاستلقاء والتمدد على الأريكة أو في الفراش ومشاهدة التلفاز وربما أكل بعض الأطعمة المسلية مثل البطاطا المقلية أو الفشار، لكن الجمعية الألمانية لصحة القلب توصي بالإقلاع عن هذه العادة لأن الإجهاد النفسي المتراكم خلال يوم العمل لا يتم التخلص منه بهذه الطريقة، بل إن خطر الإصابة بضغط الدم يزداد في هذه الحالة.
وبدلا من ذلك ينصح بالخروج من المنزل بعد العمل والتنزه مع الزوج أو الأقارب أو الأصدقاء، أو الجري والمشي سريعا في الحديقة أو لعب كرة التنس أو كرة الطاولة أو الغولف، فهذا يحرك الدورة الدموية ويحرق السعرات الحرارية ويجلب المتعة.
أكل اللحوم بشكل يومي: التقليل من أكل اللحوم عادة صحية لأن الإكثار منها - وخاصة اللحوم الحمراء - يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بحسب الدراسات. وبدلا من ذلك توصي الجمعية الألمانية للتغذية بأن يتناول الإنسان ما بين ٣٠٠ إلى ٦٠٠ غرام من اللحوم أسبوعيا لا أكثر، وبتناول أطعمة بديلة عن اللحوم مثل البقول كالعدس والفول.
الجلوس الطويل على المرحاض: الجلوس طويلا على المرحاض يؤدي إلى الضغط على الأوعية الدموية وامتلاء الأنسجة بالدم والتسبب في مرض البواسير، وهذا بسبب الضغط المستمر على عضلات الإخراج.
وبدلا من ذلك يجب تجنّب الجلوس الطويل على المرحاض، ومن الأفضل تحديد وقت الجلوس بالنظر إلى الساعة أو بتشغيل المنبّه.
استخدام المسكنات كعلاج لكل شيء: الصداع ووجع الظهر يحدّان من القدرة على الأداء، ولذلك يلجأ الكثيرون إلى الأدوية المسكنة، ولكن هذا قد يؤذي الكبد ويزيد من احتمالية حدوث قرحة المعدة، وقد يحدث ضرر في الكلى ونزيف في البطن.
وبدلا من ذلك يجب عدم تناول الحبوب المسكنة لأكثر من عشرة أيام في الشهر الواحد. وبدلا من الأدوية المسكنة التي لا تتجاوز فعاليتها التخدير، على الإنسان البحث عن المسببات. وغالبا ما يكون سبب الصداع وألم الرأس هو التوتر والإجهاد النفسي الكثير وقلّة الحركة وعدم الراحة.
لذلك ينبغي على الإنسان أن يسأل نفسه: متى كانت آخر مرة أخذت فيها عطلة من العمل؟ وهل أمارس الرياضة وأتحرك باستمرار؟ وينصح كذلك بزيارة عيادة الطبيب.
نسيان شرب المياه: نعرف جميعا أن شرب الماء مهم، ورغم ذلك كثيرا ما يحدث أن نشرب قليلا من المياه والسوائل، فكثيرا ما ننسى الشرب أثناء الانشغال بأمور العمل. لكن الإقلال من شرب الماء يؤدي على المدى الطويل إلى الإمساك وجفاف الجلد وإلى شعور بالدوخة، وكذلك قد يؤدي إلى تشقق الشفاه والشعور بالعصبية.
وبدلا من ذلك يجب شرب ليترين من الماء على الأقل يوميا. وأن يذكّر الإنسان نفسه بذلك عن طريق منبه الساعة، أو عن طريق بعض التطبيقات على أجهزة الهاتف الذكي التي تذكّرك بشرب الماء يوميا وتعطيك إحصائيات أسبوعية وشهرية حول ذلك.
شرب الماء
مشكلة عندي مو قادرة أتخلص منها لا أشعر بالعطش ولذلك لا أشرب الماء وأستبدله بشرب الشاي او العصير أو الفواكه المملؤة بالماء