تظاهر نصف مليون شخص من طبقة "باتيدار" الثرية في ولاية غوجارت غرب الهند في شوارع مدينة أحمد آباد للمطالبة بالاستفادة من الامتيازات الممنوحة للطبقات الأفقر.
وتتشكل طبقة باتيدار أو باتيل من أصحاب مزارع وتجار وتشكل 12 في المئة من سكان الولاية. وهم يقولون إنهم باتوا يواجهون صعوبات في العثور على العمل أو مقاعد دراسية في الجامعات بسبب التمييز الايجابي الذي يساند أبناء الطبقات الدنيا.
وقال هارديك بباتيل أحد منظمي التظاهرة "أبناء طبقتنا لم يعودوا قادرين على العثور على عمل، حتى وإن كانوا مجازين من الجامعات"، متحدثاً عن تفضيل أبناء الطبقات الفقيرة من المتوسطين في مستواهم الدراسي على أبناء الطبقات الثرية من المتفوقين.
ويخصص النظام المعمول به في الهند حصصاً في الوظائف العامة والمقاعد الدراسية لأبناء الطبقات الفقيرة ومنها طبقة المنبوذين التي عانت تاريخياً من التهميش. لكن هذا النظام وإن كان المقصود منه تحقيق العدالة الاجتماعية، إلا أنه يثير اتهامات من أبناء الطبقات الميسورة بأنه ظالم في حقهم.
وهدد منظم التظاهرة باللجوء إلى العنف في حال لم يستفد أبناء طبقته من الامتيازات. وسبق أن سجلت أعمال عنف في نوفمبر/ تشرين الثاني أثناء تظاهرة كبيرة تلت توقيف هاردك باتيل، قبل أن يطلق سراحه بكفالة.
وتكتسب هذه التظاهرات زخماً متصاعداً مع عدم رضوخ السلطات لمطالبها.
hi
خوش خبر كثروا من الاخبار الخفيفة. وخصوصا المتعلقة بالهند انا دارس في الهند وأحبها و اعتبرها بلدي الثاني رغم زيارتي بلدان كثيرة
مفصخ لافي على عريان
صدق لهنود مصافعية لو على الدهم حتى لقمتك يقسمونها بينك وبينهم
تعليق
محسود الفقير بموتت الجمعه
هنايبوقون بعثات الفقراء ويعطونها المتنغنغين
ومابقى شيء إلا نهبوه من حلوق الفقراء.