في الجلسة السابعة لمحاكمة متهمي تفجير مسجد الصادق (ع) بالكويت أمس الثلثاء (25 أغسطس/ آب 2015)، دفع أحد محامي الدفاع بصحة المتهم الأول عبدالرحمن صباح النفسية، مطالبا بتحويله إلى الطب النفسي للوقوف على سلامة قواه العقلية، فيما هاجم محامو المتهمين الحكومة محملين إياها جزءا من مسؤولية العمل الإرهابي، فيما أجلت محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد الدعيج وعضوية القاضيين محمد الصانع وصبري عمارة القضية إلى 1 سبتمبر/ أيلول لاستكمال مرافعة هيئة دفاع المتهمين.
وفي أحداث الجلسة فتحت المحكمة الحرز المرسل من النيابة العامة، وتبين وجود بعض الإشارات في شأن المتهم جراح نمر، والمتهمة سحر قاسم، واطلع دفاع المتهمة سحر على التقرير، وتبين وجود جهاز هاتف محطم، ورد بشأنه في البند الرابع من تقرير الادلة الجنائية أنه من نوع سامسونغ لونه ابيض، وعليه من الخلف اثر اصبعي السبابة والوسطى لليد اليسرى للمتهمة سحر.
وفي المرافعات قال دفاع المتهم الأول المحامي عمر الجناعي إنه استشعر ان المتهم الاول عبدالرحمن صباح يعاني من أمراض نفسية وذلك من خلال حديثه معه، مطالبا عرضه على الطب النفسي لفحص قواه العقلية، مؤكداً أن ذلك الشعور اتى من خلال لقائه معه في الجلسة السابقة حيث تحدث عن عدائيته للمجتمع الكويتي.
وقال الجناعي ان الحكومة كانت ترعى مثل هذا الفكر من خلال أحداث سورية و العراق، من خلال فتح باب التبرعات والمال وذلك من خلال ارسال المال والشباب الى سورية، وبعد ذلك قامت بمعاقبة كل من يقوم بذلك، والمتهم الاول هو ضحية فكر متطرف حيث اننا اليوم نواجه فكرا وعقيدة متطرفة، ويجب علينا ان نحاسب الدولة وذلك لعدم محاربة هذا الفكر منذ بدايته.
وأكد الجناعي انه «لغاية هذه اللحظة هناك شخص يقوم بتجنيد الشباب وارسالهم للجهاد في سورية والعراق والحكومة لم تفعل له شيئا، ولا نعرف السبب رغم انه دمر الكثير من الأسر الكويتية بإرسال ابنائهم لوحل المنظمات الإرهابية».
وأضاف الجناعي أن فئة البدون تمر في مشاكل كبيرة مادية و اقتصادية واجتماعية و غيرها من الأمور الحياتية التي تسيء لكرامتهم، و أن مثل هذا التنظيمات الإرهابية تستهدف فئة البدون لما تعانيه من حرمان وظلم فهم صيد سهل الاقناع للانضمام الي التنظيمات الإرهابية وهذا امر طبيعي. وطالب في ختام مرافعته عرض المتهم إلى الطب النفسي لفحص قواه العقلية، كما دفع ببطلان اعترافات المتهم.
من جانبه ترافع المحامي سعود العنزي عن المتهم العاشر عادل عقل، وقال ان الحكومة تتحمل حادثة التفجير خصوصاً أن هناك تهديدا ورد إليها من جهة خارجية ولم تقم بواجبها بالتحقيق من هذا التهديد.
و أكد العنزي أن تهمة موكله هي السجود لله شكراً على عملية التفجير، مؤكداً أن ضابط الواقعة أكد في اقواله أن المتهم عادل عقل لا دور له في العملية ولم يكن هناك دليل ضد المتهم سواء انه سجد في محبسه، متسائلاً كيف علم ضابط الواقعة للسجدة.
وترافع المحامي زيد العنزي دفاع المتهم الحادي عشر محمد خليف وقال إن موكله كان في السجن على ذمة قضية أخرى اثناء عملية التفجير، بعد ذلك تم اخذه من محبسه الى أمن الدول، مشيراً إلى أن الاوراق خلت من اذن النيابة بالقبض على موكله وهذا يبطل العملية، مضيفا ان من واجب ضابط امن الدولة ان يقدم ما يفيد الجدية الى النيابة العامة وان ما يخص المتهم بدر الحربي «نبراس» لم يقدم ضابط الواقعة اي دليل يدل عليه فهل هي شخصية وهمية.
واضاف العنزي ان ارض سورية ارض حرب و اشتباكات و اعلنت الحكومة عن مساعدات الشعب السوري عبر المساعدات، الا ان موكله متهم في قضية جمع التبرعات لسورية في قضية اخرى مطالبا ببراءته من التهمة المسندة اليه.
من ناحيته ترافع المحامي فيصل بوهليبة عن المتهمين فرج محمود وضيف الله فهد وعبدالرحمن نافع، وأكد ان المتهم فرج جريمته فقط انه أوصل المتهم الاول من الصليبية الي السالمية فقط ولم يكن يعلم بعملية التفجير، والمتهمان ضيف وعبدالرحمن لا علاقة لهما بالجريمة حيث خلت اقوال ضابط الواقعة من دليل.
بدوره ترافع فهيد الديحاني عن المتهم عبدالله مساعد قائلا ان موكله يختلف عن جميع المتهمين حيث انه كان من ضمن قروب ( السعادة ) في الهاتف ومن ضمنهم المتهم جراح نمر حيث ارسل جراح صورة محادثة مع شقيقه فلاح المنضم مع داعش في سورية قائلا فيه «كنت اتمنى بأن تكون انت مكان منفذ العملية القباع ونلت الشهادة» معلقا على المحادثة «شوفوا (المسودن) الخبل شنو يقول»، وعلى اثرها خرج من القروب، مؤكدا ان موكله لا تربطه صلة مع المتهم الاول نهائيا، وانه بعيد كل البعد من هذه الافعال، مشيرا الى ان موكله دوره فقط دعوي تحت نظر وزارة الاوقاف، موكدا ان ضابط الواقعة ادلى باقواله ان موكله لا يوجد له علم بهذا الواقعة، ملتمسا ببراءة موكله.
واستمعت المحكمة الى شهادة شاهد النفي وهو والد المتهم جراح نمر، وقال «فجر يوم السبت فوجئنا بحضور القوات الخاصة الى المنزل وكان جراح نائماً في غرفته فتم القبض عليه. فولدي جراح لا علاقه له بالقضية ونحن نرفض هذا الفكر وانا انتمي الى المذهب الشيعي، والمتهم الاول عبدالرحمن صباح استأذن ابني جراح بأنه لديه (عرس) واخذ سيارت جراح لانه ليس لديه سيارة».
وردا على سؤال المحكمة عن اعتراف جراح بأن شقيقه الذي يقاتل في سورية هو من طلب منه اعطاء المتهم الاول مركبته، قال والد جراح «هذا غير صحيح وفلاح لا نعلم اين هو لانه خارج البلاد، ولا نعلم موطنه لانه قبل ان يغادر الكويت ذكر لي انه سوف يهاجر الى كندا وبعدها انقطعت اخباره ولم نسمع عنه شيئا».
إنا لله وإنا لله راجعون
معروفة السالفة و واضحة للعيان وكلام مأكول خيره المتهم الاول الى المليون مجانيين و الشيعي أعلن انه تسنن و دخل داعش معروفة و هذا في السجن لكنه يعلم بالعملية حتى الكل شهد له و هو كان جداً فرحان و لو عنده حلاوة وزعها و في الأخير يصدر القاضي احكام مخففة لانه (ضربني بوشه على إيدي)
والله طرطرة
وبالنهاية لازم كل المجرمين الداعشيين يطلعون براءة
وأهالي الشهداء لازم يعتقلونهم
ولازم يطلعون أجساد الشهداء ويعتقلونهم
وجماعة داعش ملائكة
ما أقول الا الله يلعنكم ياداعش ويلعن من يمولكم ويلعن المحامين المأجورين اللي داعش دافعين لهم هبشات علشان يركبون على أجساد الشهداء الأطهار ويدافعون عن القتله المجرمين
بسكم هرار القاتل يقتل
ناس خسرو ارواحهم وللحين ماطبقتون الأعدام على ذلين الحثالة
هههه
يبون عذر للبراءة قالوا عنه مجنون والله مسخره اعدموهم وريحوا الناس من هالاشكال القذره اللي تقتل الناس وتفجر المساجد
صبحكم الله بلخير
اكيد لو صاحي مابسوي بفجر روحه هم ادورون هل نوع من الناس