العدد 4736 - الثلثاء 25 أغسطس 2015م الموافق 11 ذي القعدة 1436هـ

أي تدريبات بدنية مهما قلت هي أفضل من لا شيء بالنسبة لكبار السن

خلصت دراسة إلى أن المشي أو السباحة أو ركوب الدراجة ربع ساعة فقط في اليوم هي أفضل بالقطع من عدم القيام بأي تدريبات بدنية لكبار السن وان ذلك يساعدهم على إطالة عمرهم الافتراضي.

وبالنسبة لمن تزيد أعمارهم على 60 عاما فان الالتزام بالإرشادات الخاصة بالقيام بتدريبات معتدلة أو نشطة أدى إلى انخفاض احتمالات الوفاة خلال عشر سنوات بنسبة 28 في المئة مقارنة بمن لا يمارسون أي تدريبات على الإطلاق. بل أن المستويات الأقل من التدريبات أدت إلى انخفاض مخاطر الوفاة بنسبة 22 في المئة.

وقال ديفيد هابين من قسم علم الوظائف الاكلينكية والتدريبية بمستشفى سانت إتيان الجامعي في فرنسا في رسالة بالبريد الالكتروني "حين لا يستطيع مرضانا القيام بنشاط بدني معتدل او نشط لمدة 150 دقيقة في الاسبوع بسبب أمراض مزمنة نوصيهم بأن يكونوا نشطين بدنيا حسب قدرتهم ووفق ما تسمح به حالتهم."

وكتب ديفيد هابين وفريقه في الدورية البريطانية للطب الرياضي ان ممارسة التدريبات 150 دقيقة في الأسبوع وفق ما جاء في ارشادات النشاط البدني للامريكيين عام 2008 قد تكون أكثر مما يتحمله بعض المسنين وهو ما قد يثنيهم عن ممارسة اي تدريبات رياضية وأشاروا الى ان أكثر من 60 في المئة من المسنين لا يستطيعون الوفاء بتلك الارشادات.

وبحث هابين وفريقه خلال دراستهم ما اذا كان ممارسة التدريبات لفترة تقل عن ذلك سيكون له اي نفع. وحللوا بيانات دراسات سابقة شملت اجمالي 122417 مسنا تراوحت اعمارهم بين 60 و101 عام في الولايات المتحدة وتايوان واستراليا.

وخلصت دراستهم الى ان معدل الوفيات انخفض بنسبة 22 في المئة بين من يمارسون "جرعة" منخفضة من التدريبات مقارنة بمن لا يمارسون اي تدريبات على الاطلاق وان النسبة ارتفعت الى 28 في المئة بين من يمارسون "جرعة" متوسطة من التدريبات.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً