قضيت 11 عاما من حياتي وأنا أعاني من آلام المرض، فأنا شاب أبلغ اليوم الـ 31 عاما، أصبت عندما كنت في العشرين من عمري بمرض الفلاريا أو ما يسمى بـ «داء الفيل»، اليوم لست قادرا على العمل أو ممارسة حياتي الطبيعية، في الوقت الذي ترفض وزارة الصحة علاجي بحجة أن لا علاج للمرض في البحرين، يرد علي أحد الأطباء في مجمع السلمانية الطبي بكل سخرية واستصغار لألمي حينما طلبت منهم علاجي في الخارج بـ «أنت تريد أن تسافر إذن».
كل ما أفكر فيه هو التخلص من الآلام التي أعاني منها بسبب هذا المرض والذي تسببها ديدان مسطحة تصيب الإنسان وتهاجم الأنسجة تحت الجلد والأوعية الليمفاوية للثدييات وتتسبب في التهابات في الحالة الحادة والتقرح في الحالات المزمنة، لا السفر من أجل السياحة.
الكثيرون لا يعلمون ما هو هذا المرض فهو مرض نادر يصيب الإنسان مسببا التهابا في الأوعية الليمفاوية ويؤدي إلى تضخم وكبر حجم المنطقة المصابة وخصوصا الأطراف أو أجزاء من الرأس أو الجذع، وقد سمي بهذا الاسم تشبيها للرجل المصابة برجل الفيل.
سئمت من مراجعة مجمع السلمانية الطبي وفي كل مرة لا يتم إعطائي أكثر من المسكنات، فإلى متى يتم استصغار ألمي؟ أليس من حقي كمواطن توفير العلاج اللازم لي وإن لم يوجد في البحرين، فلماذا لا يتم إرسالي إلى إحدى الدول العربية أو الأجنبية لأتلقى العلاج؟
أوجه ندائي هنا إلى وزير الصحة والمسئولين المعنيين فيها بمتابعة حالتي وإيجاد علاج لي لأعيش حياة طبيعية حرمت منها لسنوات طويلة وقضيتها مع الألم فقط.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أجبر مواطنون على دفع 8 دنانير بشكل يومي منذ نحو الأسبوع لضمان توصيل المياه لهم بعد أن انقطعت عنهم بسبب خفض هيئة الكهرباء والماء لتدفق المياه بالمنطقة، وعلى رغم مراجعتهم المستمرة للهيئة واتصالاتهم المتكررة، إلا أن المشكلة مازالت قائمة وتعاني منها أربع عوائل تضم أطفالاً ونساء وكباراً في السن.
وفي كل مرة تقدم العوائل بلاغاً للهيئة يتم إرسال رسالة نصية للعوائل بأنه تم تلقي البلاغ ورسائل أخرى بأنه تم حل المشكلة، في الوقت الذي لا يتم ذلك ومازالت المشكلة قائمة، فما كان منهم سوى السعي لحلها بشكل مؤقت لحين قيام الهيئة بالنظر لها بعين الأهمية، إذ قاموا بتزويد المنزل بالمياه عبر الصهاريج المتنقلة لمرتين في اليوم بقيمة 8 دنانير.
وطالبوا الهيئة بالنظر للمشكلة بعين الأهمية كونها مرتبطة بحياتهم اليومية وتسهم في عرقلة أبسط تحركاتهم ومستلزمات حياتهم، وقالوا: «من واجب الهيئة حل هذه المشكلات وإذا كانت لن تتجاوب مع البلاغات المرفوعة لها، فلماذا يتم تفعيل هذه الخدمة، وإن تجاوبت مع تلك الرسائل، فلماذا لا تأخذ المشكلة بجدية وتوجد حلاً لها عوضاً عن إطلاق مبررات في كل مرة؟!».
هل يستطيع أي مسئول أن يعيش بلا مياه ليوم واحد؟! وهل يعقل أن ترسل الهيئة موظفيها في كل بلاغ ولا يتم حل المشكلة حتى اليوم؟!
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
مرت ثلاثة أعوام ومازالوا يعانون من نفس المشكلة ولاسيما في موسم الصيف، مشكلة تمنعهم من مزاولة عملهم في بيئة صحية تتواءم مع أبسط قوانين الأمن والسلامة التي تفرضها وزارة الصحة، أصحاب ورش في المنطقة الصناعية في الهملة يعانون من تزايد الحشرات والقوارض في منطقة عملهم بسبب وجود حظائر لأحد المستأجرين، الأمر الذي دفعهم في كثير من الأوقات إلى وقف العمل.
ضيقهم من البيئة غير الصحية التي يعملون فيها دفعهم إلى مخاطبة وزارة الصحة والتي أشارت إلى أن مهمتها تنحصر في رش المنطقة بالمبيدات الحشرية فقط، فيما رأوا هم أن ذلك حل غير جذري، جاهلين الجهة المعنية بهذا الأمر.
وطالبوا المجلس البلدي للمنطقة بحل المشكلة وتوجيه المستأجر لإزالة الحظائر بهدف الحفاظ على سلامة وصحة العاملين فيها والمهددين بالإصابة بالأمراض التي تنقلها تلك الحشرات.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
باتت أسعار الصالونات هذه الفترة في ازدياد بشكل غير معقول، وخصوصاً من ناحية أسعار «الحفاف»، فليس بالأمر الغريب أن تدخل الفتاة الصالون وتسأل عن الموظفة (فلانة) التي لها سمعة وجمهورها من الفتيات والنساء اللواتي يتهافتن من مختلف المناطق إليها من أجل الحصول على رسمة حواجب جميلة... وتتفاجأن بالسعر الذي يصل لـ4 دنانير. نحن نتساءل عما إذا كان رفع أسعار «الحفاف» لها علاقة برفع أسعار القطن المستخدمة في خيوط الحفاف مثلاً؟، بينما كانت ومازالت هناك صالونات تتسم بالمصداقية في عدم رفع أسعارها بشكل مبالغ ومفاجئ، فالسعر مازال ديناراً ونصف الدينار.
الكثير من صالونات التجميل النسائية تتنافس على رفع الأسعار بجانب المنافسة في الجودة بشكل عام سواء كان الصالون في فيلا فخمة أو شقة بسيطة وأياً كانت المنطقة، وعندما تسأل عن السبب؟، لا يكون هناك أي جواب مقنع، فكما هو ملاحظ أن أي موظفة يرتفع عدد زبوناتها وتزداد حصيلة جمهورها يقوم الصالون برفع مبلغ «الحفاف» لـ4 دنانير!. هل هو استغلال لجيوب الباحثين عن الجمال؟! أم لعدم وجود رقابة أو نقابة مختصة في أمور مراكز التجميل في الوطن؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 4736 - الثلثاء 25 أغسطس 2015م الموافق 11 ذي القعدة 1436هـ
مواطن
أنصح أخونا المريض بداء الفيل أن يشرب حليب الناقة بإستمرار هذا هو علاجك
نسأل الله ان يشفيك
أسعار الصالونات
اللحين هذي صالون انقول عليهم دفع ايجار ورواتب الموظفات اعرف وحدة في بيتها وتأخذ 4 دينار للحفاف حصلت صالون يأخذون 2 دينار
يا فرج الله
اخي الكريم. مرضك آلمني جدا فقريبتنا بقيت في السلمانية سنوات طوال بسبب هذا المرض (داء الفيل ) الى أن وافاها الأجل ولم يحركوا ساكنا خفف الله آلمك وفرج الله عنك يا اخي شبابك يوجع قلبي
الصالونات
انتون من يخلق المشكله اتركوهم اذا رفعوا الاسعار اتركوهم قاطعوهم ابحثوا عن الارخص والله بينزلون اسعارهم وبيسون عروض
تعم
كلام سليم يجب على الحريم مقاطعة الصالونات التي تبالغ في الاسعار
بوعلي
لاتعورون راسكم مع وزارة ركبو مصخات للماء وامروكم طيبه احنا بعد جذي مافي ماي ركبنا مضخة
على طاري الحفاف
الحفاف الحين وصل في بعض الصالونات ستة دنانير مَش اربعه ،