أوضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم، تعقيباً على ما أثير في وسائل الإعلام حول مطالبة بعض أولياء أمور طلبة مدرسة دلمون الخاصة لإدارة التعليم الخاص بالوزارة بالموافقة على تخطي أبنائهم سنة دراسية كاملة عند انتقالهم من نظام الدراسة البريطاني (النظام السنوي Year) إلى نظام الدراسة الأميركي (Grade)، أنه استناداً إلى النظام المعتمد، والذي يتطلب قضاء الطالب 12 سنة دراسية من الصف الأول الابتدائي وحتى نهاية المرحلة الثانوية، فإن طلب أولياء الأمور سيعني إخلالاً بالنظام المطبق في الوزارة لعدم إتمام الطالب عدد سنوات الدراسة المطلوب، وعليه فإن الطالب الذي ينجح في السنة السادسة في النظام البريطاني (Year 6) ويرغب في الانتقال إلى النظام الأميركي، يجب أن يسجل في الصف السادس (Grade 6) وليس في الصف السابع (Grade 7) كما يطالب به بعض أولياء الأمور.

وبينت العلاقات العامة أنه، ومنذ علم الوزارة في شهر مايو/ أيار 2015 بحدوث اللبس لدى بعض أولياء أمور طلبة هذه المدرسة حول النظام التعليمي المطبق فيها وهو النظام البريطاني (Year)، قامت بالاجتماع بهم وتوضيح الأمر بشكل كامل، كما قامت بالتأكد من قيام المدرسة بتعريفهم بنظام الدراسة لدى تسجيل أبنائهم، وألزمتها بأن يتم ذلك كتابياً ومن خلال الموقع الالكتروني للمدرسة، علماً بأن المعيار الأساسي لدى الوزارة يتمثل في عدد السنوات التي يمضيها الطالب في الدراسة وليس في المسميات (Year /Grade)، بما يضمن للطالب استكمال سنوات الدراسة المطلوبة إلى Grade 12 أو Year 13، حتى لا تواجهه أي مشاكل عند التصديق على الشهادة الثانوية، ولضمان أن يمتلك الطالب المعرفة والمهارات اللازمة والكفايات المطلوبة لكل مرحلة دراسية.

وفيما يتعلق بما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام بأن وزارة التربية والتعليم ستقوم بإغلاق مدرسة دلمون الخاصة، وأن عدد (400) طالب سيجبرون على إعادة سنة دراسية كاملة بعد أن يتم نقلهم لمدارس أخرى، فهو أمر عار عن الصحة تماماً، حيث لم تصدر إدارة التعليم الخاص أي قرار بإغلاق المدرسة أو تعليق الدراسة فيها، وإنما وجهت إليها إنذاراً لإزالة المخالفات التي ارتكبتها وتوفيق أوضاعها وفقاً للقانون، علماً بإن إجمالي عدد طلبة مدرسة دلمون هو 266 طالباً وليس 400 طالب كما ذكر، من بينهم (20) طالباً أنهوا السنة السادسة وهم محل الإشكال، كما أن ما أثير حول اضطرار الطلبة إلى إعادة دراسة المناهج الدراسية بعد انتقالهم إلى مدارس أخرى غير صحيح بالمطلق، حيث بيّنت مقارنة المناهج الدراسية في النظامين البريطاني والأميركي بأنه لا يوجد أي تكرار في تلك المناهج، وأن مصلحة الطالب تكمن في استكمال سنوات الدراسة، وليس في اختصارها بتخطي سنة دراسية كاملة.