بعد يوم على وفاة طفلها، قالت عائلة الطفل عباس محمد علي حسن: إنها فوجئت باتصال هاتفي تلقاه والد عباس، أمس الثلثاء (25 أغسطس/ آب 2015)، لتزف من خلاله موظفة وزارة الصحة، نبأ صدور قرار نقل ابنه للعلاج في بريطانيا.
الاتصال الذي زاد من شجون العائلة المكلومة، انتهى باعتذار الموظفة، لكنه، وكما تقول العائلة: «نكأ الجراح، وزاد من حجم الألم النفسي، بعد وفاة عباس نتيجة لتدني مستوى العلاج الذي تلقاه في المستشفى الهندي قبل 4 شهور تقريباً».
وخلال الاتصال، بادرت موظفة الوزارة بنقل تبريكات لوالد الطفل عباس، بعد صدور القرار الذي جاهدت العائلة من أجله كثيراً، ليرد عليها والد الطفل بالقول: «أي مبروك الله يهديكِ، الولد توفى».
قبيل ذلك بساعتين تقريباً، تلقت «الوسط» اتصالاً آخر من قسم الشكاوى بوزارة الصحة، وذلك بغرض متابعة تفاصيل شكوى العائلة والتي حملت الوزارة والمستشفى الهندي مسئولية وفاة ابنها، واعتبرته الضحية التاسعة للعلاج في المستشفى الهندي.
وعاشت قرية الهملة، منطقة سكن الطفل عباس ذي الخمسة أعوام، يوماً كئيباً، جدد فيها أحزاناً تعود للعام 2006.
فقبل نحو 10 أعوام، توفي عم الطفل عباس، والذي يحمل الاسم نفسه، نتيجة لحادث مروري مروع، ما حدا بالعائلة لتسمية ابنها على اسم عمه، رغبةً منها في تخليد ذكراه.
العائلة التي خيب القدر ظنونها، وارت يوم أمس (الثلثاء)، جثمان طفلها عباس، والذي «حمل من ملامح عمه الكثير، واستحوذ بسبب ذلك على قلب جدته»، كما تنوه العائلة.
وفي التعليق على اتصال وزارة الصحة، قالت العائلة: «إن كانت الوزارة لا تدري بخبر وفاة طفلنا عباس فتلك مصيبة، وإن كانت تدري فالمصيبة أعظم»، وتساءلت «الخبر الذي نشرته الصحافة يوم أمس ذاع صيته، ويوم أمس استخرجنا شهادة الوفاة، فهل من المعقول أن هذه الموظفة أو القسم المعني لم يكونا على علم بذلك؟».
وشددت العائلة على ضرورة اتخاذ موقف رسمي حازم، للوقوف على حقيقة ذلك، وللتحقيق الجاد في الاتهامات الموجهة من قبل أكثر من 10 عائلات بحرينية، للمستشفى الهندي والذي انتهى العلاج فيه بوفاة تسعة أطفال بحرينيين بدءاً من يوليو/ تموز 2014، وسط تواتر روايات وشهادات هذه العوائل والتي تركزت حول التأكيد على تردي مستوى النظافة في المستشفى وقلة الإمكانيات وضعف الاهتمام والمتابعة.
العدد 4736 - الثلثاء 25 أغسطس 2015م الموافق 11 ذي القعدة 1436هـ
لك الله يا وطني
الله المعين، هذا حال المواطن ، أمس ذهبت للمستشفى بسبب الأذن ،أبسط حل قالت الدكتورة عطوكم تحويل إلى السلمانية ما اقدر اعمل شي ،أريد مسكن يخفف الألم، على الرغم التحويل في نهاية السنة ، ما أقول إلا الله المستعان....
عائلة الحداد
عائلة المتوفي علي الحداد رحمة الله تحمل وزارة الصحه واللجنة الطبيه كامل المسئولية لوفاته في الهند بسبب اهمال من وزارة الصحه و مكافأة موظفها المجتهد وترد له جميل عمله باختيار اسوأ مستشفى لعلاجه
فعلا شي محزن
فوق ألم العائلة زادتهم الوزراة ألم و جرح آخر و يبقى حسرة في قلوبهم على فلذة كبدهم
مسح الله على قلوب الفاقدين
الوضع حزين
يالحزني الشديد ...وصلنا الي مرحلة جداً كئببة، لا أكفاء، تم اسحواذ جميع المناصب التي يجب ان تكون من نصيب المواطن المتعلم ، الله يرحمه ويغمد روحه الجنة..السؤال أين سنصل بعد ذالك ؟
القادم اسوأ
و علينا بالصبر حتى يأتي الفرج
عليكم بالدعاء
لا نملك غيره
وما ادراك ما السلمانيه
الواحد يروح يطلب تقرير للمريض , يتأخرون عليه 3-6 اشهر. يعني الواحد بموت وبعدين يجهز التقرير. انا لله وانا اليه راجعون.
وين الاصلاحات والتعديلات اللي بتصير في الوزاره,
لا تعليق..
مهزلة والله...
احنا طلبنا منهم تقرير لحالة بنتي الله يرحمها بنسفرها على حسابنا،، بس تقرير!!!!
جهز بعد وفاتها طبعا!!!
هذي حالة المستشفيات في البحرين
الله يرحم الطفل و يمسح على قلب أهله
الله يمسح على قلوبكم
قصص تقطع القلب
فعلا هذه السنوات التي لم نعشها بعد
إنا لله و إنا إليه راجعون
وقاحة
عيل وين اللي يقولون مركزية في المعلومات!!
يعني ما بين عندهم في السستم ان الولد توفى!!
والله خرطي هالبلد
شيقول الواحد بعد الله يرحمه ويغمد روحهه الجنه
بالله عليك عايشين في القمر ذيلين امس مخبرينكم ان الصغير توفى وتتصلون لهم ان بتعالجونه بره يالله خذ يا السالفه انها خدعه وفيها مغزى يسوون روحهم ما يدرون ان الصغير توفى وان قررو علاجه في بريطانيا عشان يخف الضغط عالوزاره وبالتالي يقولون طلع القرار بس هو توفى يبون يرقعون مشكلتهم ويستهبلون على الناس
الله المستعان على ماتصفون
إذا كان العدل البشري لم ينصف المظلوم فثق بالله يا عزيزي المظلوم أنه المجرم لم ولن يفلت من عدالة الله سبحانه وتعالى ( وهذا الكلام عام لكل ظالم ومظلوم )
النجار
انا لله وانا اليه راجعون.
الله يسهل لعائلته ويصبرهم.
الضغط على الموضوع الاتصال ما بسوي شيء, الوزارة ما تستحي على وجهه. وفي النهاية اللي بياكلها الموظفة اللي اتصلت. خلوا التركيز على المستشفى الهندي و تصرفات الوزارة. و في النهاية دائما القرار الحكومي بيوقف مع الغريب.
"يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي"
شر البلية ما يضحك
هذا ما يسمى بالكوميديا السوداء، تبريكات بعد يوم من وفاة الطفل، وهذا بدوره يطرح سؤال حول الحرفية التي يعمل بها الموظفين بوزارة الصحة، فهم كما يبدوا مغيبين عن هذا العالم الكبير الذي أصبح قرية صغيرة نتيجة وسائل الأتصال المقروءة والمسموعة والمرئية، أما بخصوص تردي الخدمات والخبرات والأمكانات في المستشفى الهندي يصب في نفس خانة قلة الحرفية من قبل الإداريين في وزارة الصحة ممن يكون في عهدتهم أختيار مستشفيات العلاج البديلة بالخارج
هنا السؤال!!
«إن كانت الوزارة لا تدري بخبر وفاة طفلنا عباس فتلك مصيبة، وإن كانت تدري فالمصيبة أعظم»، وتساءلت «الخبر الذي نشرته الصحافة يوم أمس ذاع صيته، ويوم أمس استخرجنا شهادة الوفاة، فهل من المعقول أن هذه الموظفة أو القسم المعني لم يكونا على علم بذلك؟».
لا إله إلا الله
تصلح نكتب فيها قصة كوميدية أو اسكتش مسرحي ظريف على مثل هذا الاستهتار بالمواطنين
عائلة الطفل عباس: «الصحة» تبارك قرار نقله لبريطانيا بعد يوم على وفاته
والله مهزلة
لااله الاالله
عجل الدور جاي على بنتي ..مريضه باستمرار وكل مانوديها السلمانيه ماليها علاج
سبحان الله الفقير اقصى حد علاجه في الهند أو أخس مستشفيات العالم
وغير الفقير علاجه في افضل مستشفيات العالم كبريطانيا وألمانيا وأمريكا
بووعلي
أذكر الله عزيزي و الله يشافية ويشافي أمة محمد أجمعين.
سمله عليهااا
لا تقول جذي
لا تيأس من رحمة الله
الله يمن عليها بالصحة والعافية ويطمن قلبك
ام علي
الله يشافبها و يعافيها و يبلغك فيها يا رب
أستغفر الله ><
أستغفر الله - كل شيء بكتبت الله الله يشافيها بحق محمد و آل محمد