العدد 4736 - الثلثاء 25 أغسطس 2015م الموافق 11 ذي القعدة 1436هـ

5 متهمين بوضع قنبلة وهيكلٍ محاكٍ لقنبلة قرب المطار

أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين إبراهيم البوفلاسة والسيد محمد عزت وأمانة سر يوسف بوحردان، قضية خمسة متهمين قاموا بوضع قنبلة وهيكل محاك لقنبلة في شارع خليفة الكبير بالقرب من المطار بهدف إحداث تفجير وقتل رجلي شرطة، إلى جلسة 30 سبتمبر/ أيلول 2015 لجلب المتهم الثاني من محبسه وإعادة إعلان المتهمين الرابع والخامس، والتصريح للمتهم الثالث بنسخة من الأوراق، والاطلاع والرد مع استمرار حبس المتهمين للجلسة القادمة.

ووجهت النيابة للمتهمين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 سنة، أنهم في 27 أبريل/ نيسان 2015 بدائرة أمن محافظة المحرق:- أولاً: المتهمون جميعاً شرعوا في قتل شرطيين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل أي من رجال الشرطة المكلفين بحفظ الأمن بالمنطقة، واتفقوا فيما بينهم على تنفيذ الخطة بأن قاموا بتجهيز العبوة المتفجرة قاصدين من ذلك قتلهم، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو عدم إصابة المجني عليهما بمقتل، حال كونهما موظفين عموميين وقع عليهما هذا الفعل أثناء وبسبب تأديتهما لوظيفتهما، وكان ذلك تنفيذاً لمشروع إجرامي جماعي لغرض إرهابي.

- ثانياً: المتهمون من الأول إلى الثالث: أحدثوا تفجيراً تنفيذاً لغرض إرهابي، ووضعوا في مكان عام نموذجاً محاكياً لشكل المتفجرات، وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، وأنهم حازوا وأحرزوا وصنعوا بغير ترخيص من وزير الداخلية مواد متفجرة بقصد استخدامها في نشاط يخل بالأمن وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي.

- ثالثاً: المتهم الثالث حاز أسلحة (سيوف) من دون ترخيص من وزير الداخلية.

وتتمثل تفاصيل القضية الى ورود بلاغ بحوالي الساعة السابعة والنصف مساءً، من الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية يفيد بأن مجهولين وضعوا جسماً غريباً على جانب طريق خليفة الكبير، وأثناء توجه رجال الشرطة بالقرب منه انفجر جسم آخر.

ومن خلال التحريات التي أجرتها الشرطة تم التعرف على شخصية المتهمين الخمسة بارتكاب الواقعة والقبض عليهم، وأمام النيابة اعترف المتهم الأول أنه كان يعرف أحد الهاربين إلى إيران منذ خمس سنوات، وأنه منذ شهر اتصل به من خلال حسابه الشخصي على البلاك بيري وبعد تبادل الحديث، طلب منه أن يقوم بوضع قنبلة في طريق المطار، لأن تفجيرها سيثير الخوف بين المواطنين والمقيمين، ويثير ردود فعل تؤثر على الاقتصاد فوافق على القيام بذلك.

وقال المتهم الأول إن شخصاً آخر حضر إليه وأخبره أن القنبلة والهيكل المحاكي لقنبلة، موضوعان داخل حقيبة زرقاء قرب مسجد قيد الإنشاء بمنطقة سند، وقال إنه توجه للمكان وأخذ الحقيبة ثم أعاد الاتصال بالمتهم الهارب في إيران وأخبره بذلك، فطلب منه أن يتأكد أن الهاتف المتصل بالقنبلة مازال يعمل فاستعان بشخص آخر (أحد المتهمين) حيث قاما بشراء جهاز قياس كهرباء (أمبير) وتأكدا أن التوصيلات سليمة وكذلك الهاتف، وأنه وباقي المتهمين قد تشاركوا في وضع الهيكل والقنبلة في منطقة مرور الشرطة، وأنهم لدى مرورهم اشتبهوا في الهيكل فتوجهوا للتعامل مه، وهنا قاموا بتفجير القنبلة الحقيقية

العدد 4736 - الثلثاء 25 أغسطس 2015م الموافق 11 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً