تمكن سارق من سرقة مبلغ مالي وصندوقين خيريين بمطعم كائن في سار بنجاح وهرب بالمسروقات، إلا أنه لم يتوقع بأنه عندما ارتكب جريمة أخرى وضبط وأثناء قضائه للعقوبة بأن أيدي العدالة ستصل له.

فقد توصلت تحريات الشرطة للمتهم الذي اتضح بأنه يقضي عقوبة أخرى في السجن.

وقد أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين إبراهيم البوفلاسة والسيد محمد عزت وأمانة سر يوسف بوحردان، حكم أول درجة بالحبس سنة مع النفاذ لمتهم (30 سنة) بسرقة مبلغ مالي وصندوقين خيريين بمطعم كائن في سار.

أسندت النيابة العامة إلى المتهم أنه في 30 يناير/ كانون الثاني 2013 سرق المنقولات المبينة الوصف والنوع والمملوكة للمطعم، وحكمت محكمة أول درجة على المتهم بالحبس سنة مع النفاذ، وقد أيدت المحكمة أمس هذا الحكم.

وتعود تفاصيل القضية إلى أن مدير المطعم وهو عربي الجنسية قد تقدم ببلاغ إلى الشرطة أفاد فيه، بأن مجهولاً تمكن من التسلل إلى المطعم ليلاً، وسرق 100 دينار من صندوق (كاشير) المطعم، بالإضافة إلى صندوقين خيريين كان بهما مبالغ من المال، وأفاد بأن أحد الزبائن أخبره بأن الشخص المجهول حضر ليلاً بعد انصراف الزبائن والعمال في سيارة بيضاء وأعطاه رقمها.

وبالبحث عن رقم السيارة تبين أنها تابعة لشركة تأجير سيارات، وتم الاستدلال على مؤجرها في فترة السرقة، والذي تبين بعد فترة أنه موجود في سجن جو لقضاء عقوبة على جريمة أخرى ارتكبها، وبمواجهته بالمعلومات أقر بسرقته للمطعم وقال إنه استولى على 100 دينار من الصندوق، و160 ديناراً من صندوقي التبرعات الخيريين.