قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين إبراهيم البوفلاسة والسيد محمد عزت وأمانة سر يوسف بوحردان، بتأييد حبس شاب (33 سنة) سنتين ونصف السنة وتغريمه 500 دينار، لاعتدائه بضرب وسب أمه وشقيقته وإتلاف باب الشقة والزجاج الأمامي لسيارة شقيقه.

أسندت النيابة العامة للمتهم أنه في 11 يوليو/ تموز 2013، اعتدى على سلامة جسم المجني عليهما (والدته وشقيقته)، وأنه رمى المجني عليهما بما يخدش شرفهما واعتبارهما بأن وجه إليهما الألفاظ المبينة بالمحضر، وكان ذلك بدون استفزاز، في مواجهة المجني عليهما وبحضور غيرهما دون أن يسند إليهما واقعة معينة، وأنه أتلف عمدا المنقولات المبينة والمملوكة للمجني عليه (والده)، وأنه حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة الحشيش المخدرة.

وحكمت محكمة أول درجة على المتهم بالحبس 6 أشهر عن كل تهمة من التهم الثلاث الأولى، وبحبسه سنة وتغريمه 500 دينار عن التهمة الرابعة، وقدرت كفالة إفراج قدرها ألف دينار. استأنف المتهم الحكم فقضت المحكمة بقبول الاستئناف شكلا وفي الموضوع برفضه وتأييد الحكم المستأنف.

وتتمثل تفاصيل الواقعة في ان شقيقة المتهم قالت بأن شقيقها (مدمن المخدرات)، قام بالتعدي عليهم في البيت خلال نوبة هياج تتكرر من وقت لآخر؛ بسبب المخدرات، وقالت إنه دفع والدته بكلتا يديه بقوة فسقطت على كرسي وأصيبت بآلام في ساقيها، وإنه ضربها وسبها بألفاظ سيئة (ذكرتها أمام الشرطة والنيابة)، وقام ببعثرة أثاث البيت وإتلاف بابه الرئيسي، وبعد خروجه ضرب زجاج السيارة المملوكة لشقيقه فكسره. وقد تم توقيف الابن المتهم وأخذ عينة من إدراره تبين بعد تحليلها أنه متعاط لمخدر الحشيش.