أعلنت وزارتا الداخلية في إسبانيا والمغرب أن 14 شخصاً أوقفوا أمس الثلثاء (25 أغسطس/ آب 2015) في البلدين في «عملية لمكافحة الإرهاب» جرت بشكل مشترك بهدف تفكيك شبكة لتجنيد مقاتلين لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية والعراق.
وقالت الداخلية الاسبانية إن عناصر في الاستخبارات - المفوضية العامة للمعلومات في الشرطة الإسبانية وإدارة مراقبة الأراضي المغربية - «فككوا خلية إرهابية مؤلفة من 14 شخصاً». واعتقل 13 شخصاً في المغرب وخصوصاً في فاس (خمسة) والناظور (اربعة) والدار البيضاء والدرويش وحسيمة. واعتقل شخص إضافي في إحدى ضواحي مدريد.
وأوضحت الوزارة الإسبانية أن «المعتقلين ينتمون إلى مجموعة كان نشاطها الأساسي تجنيد مقاتلين وإرسالهم إلى مناطق في سورية والعراق يسيطر عليها داعش»، لافتة إلى أن المجموعة كانت تسعى أيضاً إلى «تكرار المجازر التي ارتكبها عناصر داعش في المغرب وإسبانيا بهدف نشر أجواء من القلق وعدم الاستقرار».
وقالت مدريد والرباط إن هذه الشبكات «تجند أكبر عدد من المقاتلين المحليين والأجانب» بهدف «تنفيذ عمليات واسعة النطاق في بلدانهم الأم وفي بلدان الإقامة».
وأوردت وزارة الداخلية المغربية أن هذه «العمليات الوقائية» تظهر «أهمية الشراكة الأمنية» بين الأجهزة المغربية والاسبانية.
العدد 4736 - الثلثاء 25 أغسطس 2015م الموافق 11 ذي القعدة 1436هـ