أعلن القضاء الفرنسي، أمس الثلثاء (25 أغسطس/ آب 2015)، أن ما قام به المغربي أيوب الخزاني، يوم الجمعة الماضي في قطار تاليس بين أمستردام وباريس، جاء في إطار «تخطيط واستهداف» واضحين، ووجَّه له تهمة «محاولات اغتيال على علاقة بمؤسسة إرهابية».
وقال النائب العام في باريس، فرانسوا مولان، في مؤتمر صحافي، إن الخزاني كان يحمل رشاش «كلاشنيكوف» مع 270 رصاصة ومسدساً من نوع «لوغر» و«زجاجة بنزين من 50 سنتيلتراً». وإضافة إلى هذا «التسلح الثقيل» فإن الشاب المغربي الذي سبق أن أشير إليه أنه «ينتمي إلى التيار الراديكالي» توجَّه إلى تركيا (المعبر الممكن للعبور إلى سورية)، قبل فترة قصيرة.
من جانب آخر، أفادت تقارير إخبارية بأن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب أربعة آخرون أمس، خلال إطلاق نار داخل مخيم في منطقة سوم بشمال فرنسا. ولم تتضح على الفور أسباب إطلاق النار في بلدة روي، التي تقع على بُعد مئة كيلومتر تقريباً شمال العاصمة (باريس).
باريس - أ ف ب، د ب أ
أعلن القضاء الفرنسي أمس الثلثاء (25 أغسطس/ آب 2015) أن ما قام به المغربي أيوب الخزاني يوم الجمعة الماضي في قطار تاليس بين أمستردام وباريس جاء في إطار «تخطيط واستهداف» واضحين، على أن يوجه إليه مساء تهمة «محاولات اغتيال على علاقة بمؤسسة إرهابية».
وقال النائب العام في باريس فرنسوا مولان في مؤتمر صحافي أن الخزاني كان يحمل رشاش «كلاشنيكوف» مع 270 رصاصة ومسدساً من نوع «لوغر» و»زجاجة بنزين من 50 سنتيلترا». وإضافة إلى هذا «التسلح الثقيل» فان الشاب المغربي الذي سبق أن أشير إليه بأنه «ينتمي إلى التيار الراديكالي» توجه إلى تركيا قبل فترة قصيرة «المعبر الممكن للعبور إلى سورية». وعاد إلى أوروبا في الرابع من يونيو/ حزيران الماضي في طائرة أتت من أنطاكية في جنوب تركيا المجاورة للحدود مع سورية.
وبعد أن استقل القطار فتح ملفاً في هاتفه النقال على موقع «يوتيوب» يتضمن دعوات للقيام بأعمال عنف باسم إسلام متطرف، بحسب ما أفاد النائب العام. وخلال التحقيق معه قدم الخزاني تبريرات «غير منطقية» بشأن الدافع لقيامه بهذا العمل، «ومع تقدم التحقيقات قدم أجوبة غير واضحة متذرعاً بالنسيان قبل أن يطلب استخدام حقه بالصمت»، بحسب النائب العام.
وكان الخزاني نقل في وقت سابق أمس إلى قصر العدل في باريس في سيارة مصفحة للشرطة في ثياب المستشفى معصوب العينين ومقيداً من الخلف، وذلك قبل بضع ساعات من انتهاء توقيفه الاحتياطي لـ96 ساعة.
وفي بروكسل، أعلنت النيابة الفدرالية أن الشرطة قامت بعمليتي دهم في محاولة لتحديد «الأمكنة التي أقام فيها» الخزاني.
من جانب آخر، أفادت تقارير إخبارية بأن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب أربعة آخرون أمس خلال إطلاق نار داخل مخيم في منطقة سوم بشمال فرنسا.
وذكرت صحيفة «لو كوريير بيكار» المحلية أن رجلاً وامرأة وطفل لقوا حتفهم خلال الهجوم المسلح. كما أصيب منفذ الهجوم وضابطي شرطة وطفل واحد بجروح خطيرة. ولم تتضح على الفور أسباب إطلاق النار في بلدة روي التي تقع على بعد مئة كيلومتر تقريباً شمال العاصمة (باريس).
العدد 4736 - الثلثاء 25 أغسطس 2015م الموافق 11 ذي القعدة 1436هـ