بالتعاون مع "MBC الأمل" المنضوية تحت لواء "مجموعة MBC"، يُطلِق "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - UNDP" مشروع القيادات الشابة الإقليمي السنوي الأول، الذي يُعتبَر بمثابة أول مشروع إنمائي من هذا النوع في المنطقة.
يهدُف المشروع إلى تبادل الخبرات والمعارف الشبابية في شتى القطاعات القيادية الرائدة في مجال التنمية المستدامة، ويستهدف بصورة خاصة أربعين شاباً وشابة من المهتمّين - المؤهَّلين. وبموجب المشروع، يتسلّم الشباب زمام القيادة والمبادرة في إدارة مشاريع التنمية المستدامة الحالية والمستقبلية، وذلك في إطار السعي إلى تمكين الشباب العربي، ودفعه نحو مزيدٍ من المبادرات الفاعلة، وتحفيزه ومنحه فرص القيادة، وتشجيعه على التواصل بين بعضه البعض والانخراط أكثر في المجتمع.. كل ذلك في إطار من المشاركة في تحقيق التنمية المستدامة، والتصدّي لأبرز التحدّيات، وبناء اقتصاديات المعرفة.
في هذا السياق، شدّد مـازن حـايك، المتحدّث الرسمي باسم "مجموعة MBC"، على أهمية الشراكة ما بين "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - UNDP" و"MBC الأمل"، واضعاً هذا التعاون في خانة "تعزيز دور الشباب العربي، في إطار تبادل الخبرات والمعارف الشبابية في مختلف القطاعات القيادية الرائدة في مجال التنمية المستدامة".
وأضاف حـايك: "هدفنا اليوم هو السعي إلى لفت المزيد من الانتباه نحو الشباب ودورهم المحوري في المسائل الاقتصادية – الاجتماعية والثقافية – الابداعية... وبالتالي، البناء على قدراتهم الكامنة، وذلك من ضمن اهتمام الأسرة الدولية بهم، وبقضاياهم وشؤونهم وشجونهم".
تجدُر الإشارة إلى أنه سيتم إطلاق المشروع التنموي في العاصمة الأردنية عَمّان، في 8 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، ويستمر حتى 15 منه.
ويتحدّث خلال جلسات العمل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب أحمد هنداوي، والمدير الإقليمي لـ "المؤسسة العربية للتنمية المستدامة" سمر دودين.
الجدير ذكره أن أنشطة "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - UNDP" في الدول العربية ترتكز على عدّة مجالات، منها: الحريات، والحُكم الرشيد (governance)، والمعرفة، وتمكين المرأة (women empowerment)، مع التركيز بصورة خاصة على مسألة التصدّي لأبرز معوّقات التنمية البشريّة في المنطقة، كما حدّدتها سلسلة تقارير التنمية البشرية في الوطن العربي. كما يركّز "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - UNDP" جهوده أيضاً على أهمية الحد من الفقر، وبناء مجتمعات المعرفة، والتنمية المستدامة، والطاقة، والبيئة، والشباب.. إضافة إلى ايجاد السُبل للحدّ من انتشار فيروس نقص المناعة البشرية.. إلى قضايا الأمن والسلام.