قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الثلثاء ( 25 أغسطس / آب 2015) إنه يتعين على تركيا أن تفعل المزيد لمحاربة تنظيم "داعش" في سورية وحثها على استئناف الحوار مع جماعات كردية بدأت أنقرة في مهاجمتها قبل أكثر من شهر.
وألقى هولاند كلمته السنوية عن السياسة الخارجية أمام سفراء فرنسيين بعد يوم من تصريح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو لـ"رويترز" بأن تركيا والولايات المتحدة ستشنان عمليات جوية لطرد مقاتلي التنظيم المتشدد من منطقة حدودية في شمال سورية وهو ما قد يساعد على منع المتشددين من جلب المقاتلين والأسلحة إلى سورية.
وقال هولاند "يجب أن تكون كل الأطراف جزءاً من الحل. أفكر في دول الخليج العربية وإيران. أفكر أيضا في تركيا التي يجب أن تشارك في محاربة "داعش" ويجب أن تستأنف الحوار مع الأكراد."
ويقول منتقدو تركيا إنها اتخذت دورها في تحالف تقوده واشنطن ضد "داعش" كغطاء للهجوم على مقاتلي حزب العمال الكردستاني ووأد طموح الأكراد في السيادة وطموحهم السياسي. وتقول أنقرة إنها تشن "حربا متزامنة على الإرهاب".
وأكد هولاند أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يمكن أن يلعب دورا في مستقبل بلاده لكنه قال إن هناك إشارات على إمكانية التوصل لانتقال سياسي.
وتشارك فرنسا في شن غارات جوية على تنظيم "داعش" في العراق وليس سورية وقالت إنها لا تعتزم تغيير هذه السياسة.
وقال هولاند "سنظل ندعم المعارضة السورية ونشارك في التحالف بالعراق حتى يكون أكثر فاعلية."
وأضاف أن التوصل لاتفاق نووي مع إيران فتح نافذة لمشاركة طهران في حل الأزمات الإقليمية مثل سورية. والجمهورية الإسلامية هي الداعم الرئيسي للأسد.
وتابع "يجب أن نطلب من إيران المشاركة في حل الأزمات التي تدمر المنطقة. يجب أن تكون إيران طرفا بناء".
ولد الرفاع
ماحصلت إلا تركيا امريكا ماقدر تركيا يقدر