تنظر الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية بمكة المكرمة دعوى تقدم بها طالب جامعي ضد مستشفى الملك فيصل بحي الششة بالعاصمة المقدسة على خلفية تسجيل برنامج وثائقي عن دورها تجاه «إلغاء فحص الإيدز لوظائف القطاع الخاص»، ونشرها له عبر الشبكة الالكترونية، وحمل البرنامج الوثائقي صورا مباشرة للطالب الجامعي أثناء تنويمه داخل المستشفى، مطالبا بمعاقبة المستشفى ودفع مبلغ تعويضي له قدره بثلاثة ملايين ريال.
وأوضح الطالب الجامعي في دعواه التي تقدم بها لديوان المظالم برقم 53134/1/2/ 15/83 «تحتفظ مكة بنسخه منها» بأنه أثناء إصابته بوعكة صحية مفاجئة انتابته نقله عدد من أقاربه لمستشفى الملك فيصل، وبعد إجراء الفحوصات الطبية تبين إصابته بمرض الجرونز المعروف بالتهابات القولون، تم على إثرها تنويمه داخل المستشفى حتى استقرار حالته الصحية.
وأضاف الجامعي أنه أثناء تنويمه فوجئ بموظفين من علاقات المستشفى برفقة المدير العام يلتقطون صورا له مع عدد من المرضى بغرف التنويم، دون أن يبدوا سبب تصويرهم لهم، مشيرا إلى دخوله في صدمة نفسية وعصبية في اليوم التالي أثناء تلقيه كما هائلا من المكالمات الهاتفية من قبل أقاربه وأصدقائه ومن زملائه بالجامعة، وهم يستفسرون عن العرض الوثائقي لمرضى فيروس الإيدز وظهور صورته طيلة البرنامج على الشبكة العنكبوتية، مستفسرين عن كيفية إصابته وحالته الصحية.
وتابع الطالب الجامعي بأنه تكبد ووالده كثيرا من المتاعب والصعاب حتى تمكنوا من إيضاح الخطأ الذي وقع ضحيته أثناء تنويمه بالمستشفى.
وفيما اعتذرت صحة العاصمة المقدسة وإدارة مستشفى الملك فيصل بحي الششة من التعليق لـ»مكة» أكد والد الطالب الجامعي استمرار دعواهم ومتابعتها حتى الانتهاء منها، مشددا على أن ابنه ما زال متأثرا مما لحق به نتيجة العرض الوثائقي للمستشفى.
بس
المفروض تطالب بعشرة ملايين وفوق مو ثلاثه بس .. غيرك بوصلها المحكمه الجنائيه
بل
انا مستعد يصورني بنصف مليون.