تراجع مؤشر البورصة السعودية 439 نقطة (5.9 في المئة) أمس الإثنين (24 أغسطس / آب 2015) مع يوم جديد من الخسائر في أسواق الأسهم الشرق اوسطية مع تأثر المنطقة بتراجع أسعار النفط وتدهور الأسواق العالمية.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية إلى 7025 نقطة مسجلاً أدنى مستوياته في 29 شهراً ومخترقاً مستوى الدعم الفني الرئيسي عند 7226 نقطة. وارتفع الدولار أمام الريال السعودي في سوق العقود الآجلة أمس إلى أعلى مستوياته في 12 عاما مع تحوط المصارف من مخاطر هبوط الريال.
ولدى السعودية احتياطات أجنبية صافية تزيد على 600 بليون دولار. ويعتقد المصرفيون والاقتصاديون أن السعودية لا تواجه مخاطر في المستقبل المنظور قد تدفعها إلى فك ارتباط الريال بالدولار أو التخلف عن سداد ديونها الضئيلة حاليا، على رغم ان الحكومة لم تكشف حتى الآن عن خطة تفصيلية لمواجهة فترة طويلة من أسعار النفط المنخفضة.
وهبطت أسواق الأسهم الخليجية الأخرى لكن بشكل أقل حدة مع عودة صائدي الصفقات الذين أحجموا عن المشاركة في السوق الأحد. وانخفض مؤشر سوق دبي 1.4 في المئة إلى 3402 نقطة بعدما هوى سبعة في المئة أول من أمس.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 في المئة فقط مع صعود عدد قليل من الأسهم القيادية. وهبط مؤشر بورصة قطر 1.7 في المئة. وتراجع مؤشر سوق الكويت 1.6 في المئة إلى 5816 نقطة. وانخفض مؤشر سوق مسقط ثلاثة في المئة إلى 5736 نقطة.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.9 في المئة بعدما هبط 5.4 في المئة الأحد متأثرا بانخفاض الأسواق الناشئة العالمية.