علمت القبس من مصادر أمنية مسؤولة انه تمت إحالة اثنين من قياديي إدارة أمنية إلى التحقيق، بعد تورطهما في رفع عقوبة الإبعاد عن خليجي «مسجل خطر»، كما قالت أنه قريب أحد المتهمين في تفجير مسجد الإمام الصادق(ع).
وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني، فإن جهاز أمن الدولة كان قد ألقى القبض على خليجي يدعى «م.ج» لكونه قريب أحد المتهمين في التفجير الإرهابي، وأثناء التحقيقات معه تفجرت مفاجأة من العيار الثقيل، حيث تبين أنه مبعد من الكويت 3 مرات لإدانته في قضايا جنائية، وبالاستعلام عن حركة دخوله وخروجه في المنافذ تبين أنه دخل البلاد في 13 يوليو وخرج منها أربع مرات، لكن الفارق الزمني بين دخوله وخروجه لا يتجاوز 6 دقائق، وأفادت التحريات عن تواطؤ القياديين الأمنيين معه، ولا تزال التحقيقات جارية.
لي متى
والله حرام اللي يصير بديرتنا
العقل يقول
خزن تسعة رصاصات للخاين وواحدة للعدو، فلو لا خونة الداخل لما تجرأ العدو
حاميها حراميها
هناك تواطؤ من بعض أفراد الأمن لتسهيل أعمال داعش وأمثالها في التفجيرات التي حصلت في المنطقة الشرقية والكويت
وهذا أمر خطيؤ حينما يتآمر عليك من سقترض به تطبيق القانون على الجميع وحماية الجميع