اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الاثنين (24 أغسطس/ آب 2015) ان الولايات المتحدة ستستضيف في العام 2016 ما بين خمسة آلاف وثمانية الاف لاجئ سوري وانها تدرس 15 الف طلب لجوء قدمت اليها عبر الامم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الدبلوماسية الاميركية جون كيربي ان الولايات المتحدة ستستضيف "ما بين الف والفي لاجئ سوري هذا العام وما بين خمسة آلاف وثمانية آلاف في السنة المقبلة في 2016".
واضاف ان "هناك قيد الدرس 15 الف لاجئ سوري احالت (ملفاتهم) المفوضية العليا للاجئين" التابعة للامم المتحدة، علما بأن هذا العدد كان تسعة الاف في كانون الاول/ديسمبر.
واوضح المتحدث انه "على الرغم من اننا لا نعتبر ان هذا هو المقياس للنجاح، فان قبول لاجئين هو احد المعايير".
وقدمت الولايات المتحدة اربعة مليارات دولار من المساعدات الانسانية للاجئين والنازحين السوريين منذ بدأ النزاع في سوريا في آذار/مارس 2011.
وكان رئيس المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة انطونيو غوتيريس قال في تموز/يوليو ان عدد اللاجئين السوريين تخطى اربعة ملايين تعيش غالبيتهم في الفقر ويحلم بعضهم بالاستقرار في اوروبا بعد فقدان الامل بعودة سريعة الى الوطن.
ويقيم القسم الاكبر من هؤلاء اللاجئين في تركيا ولبنان، وتوقعت المفوضية في حال استمرار حركة الفرار من سوريا ان يصل عددهم بحلول نهاية السنة الى 4,27 مليونا يضاف اليهم حوالى 7,6 ملايين نازح داخل سوريا.