أثيرت مسألة ما إذا كان نائب الرئيس الامريكي جو بايدن سيترشح للرئاسة مرة أخرى الاثنين (24 أغسطس/ آب 2015) بعد تقارير أفادت بانه التقى خلال اليومين الماضيين مع زميلة ديمقراطية ذات نفوذ.
واجتمع بايدن مع السيناتور إليزابيث وارن في واشنطن، وفقا لتقارير صحفية، مما جدد التكهنات حول نواياه.
كما التقى بايدن يوم الاثنين مع الرئيس باراك أوباما على مأدبة غداء، أحد الأحداث الأولى ضمن جدول مواعيد أوباما عقب عودته من العطلة.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست انه كان اجتماعا روتينيا وامتنع عن التطرق لما تم تناوله في اجتماعهما.
وغذى إرنست التكهنات بشأن ترشح بايدن المحتمل بتكرار ما أكد عليه أوباما في الماضي من أن اختيار نائبه في انتخابات 2008 كان "أذكى قرار اتخذه في السياسة".
وأثارت تعليقات إرنست مسألة الكيفية التي سيتعامل أوباما بها مع ترشح نائبه ووزير خارجيته السابقة هيلاري كلينتون ضد بعضهما البعض للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي اليساري لهما لخوض انتخابات الرئاسة.
وأشار إرنست إلى أن أوباما كان قد تحدث عن "تقديره واحترامه وإعجابه" بخدمة كلينتون كوزيرة للخارجية، لكنه تحدث أيضا عن "جدارة بايدن لهذا المنصب الرفيع" لكونه ترشح للرئاسة مرتين وتولى منصب نائب الرئيس في فترتي أوباما الرئاسيتين2008 و .2012
وألمح بايدن الى انه ربما يرشح نفسه من خلال الإعلان عن أنه قد وظف كيت بدنجفيلد، المتحدثة السابقة باسم حملة الانتخابات الرئاسية لجون إدواردز عام 2008، كمديرة اتصالات جديدة لديه.
ولم يتكهن إرنست بشأن ما إذا كان أوباما سيؤيد بايدن ضد كلينتون، لكنه اعترف بأنه في الوقت الراهن "الجميع مهتم جدا لمعرفة ... ما هو القرار الذي سيتخذه نائب الرئيس".