ارتفاع أسعار الأسماك في البحرين والكويت أثار موجةً من السخط الشعبي، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد من سمك الصافي في البحرين لما يقارب الـ5 دنانير، فيما وصل سعر الكيلوغرام من سمك الزبيدي في الكويت لـ 15 ديناراً.
موجة السخط هذه والتي وصلت لحد الدعوة لمقاطعة شراء السمك، لم تخلُ من طبع الظرف والتندر على الحالة التي وصلنا إليها، فشرّ البلية ما يضحك.
أحد الكويتيين كتب «تغريدة» تقول إن سعر الكيلوغرام من «الزبيدي» فاق سعر برميل النفط والذي هبط لأقل من 40 دولاراً للبرميل، فيما دعا المواطنون البحرينيون، إلى مقاطعة السمك تحت شعار «دجاجة تعزك ولا صافية تذلك».
المشكلة الآن ليست في «الصافية»، ففيما يبدو أنه بعد رفع الدعم عن اللحوم سيذل الشعب البحريني حتى من الدجاجة، فلا خروف أو صافية أو حتى دجاجة، ومن الممكن أن يبقى البطاطس «الآلو» والعدس بديلاً.
في السنوات القليلة الماضية ارتفعت أسعار جميع المواد الغذائية والاستهلاكية بشكل تدريجي، بحيث لا يشعر بها أحد، فيما ظلّت الرواتب على حالها دون تغيير.
لقد لاحظ الجميع تراجع الطبقة المتوسطة شيئاً فشيئاً، وغابت هذه الطبقة عن المشهد الاقتصادي، فيما رجع المجتمع إلى أسلوب الحياة السابقة من الأسر الممتدة، حيث كان الجد والأبناء والأحفاد وأسرهم يعيشون في بيت واحد.
الغريب في الأمر أن هناك طبقة متوسطة جديدة أخذت في التشكل من سنوات، دون أن يلاحظها أحد، هذه الطبقة وإن كانت متوارية في الوقت الحالي، إلا أن الوقت كفيل بإظهارها كواقع ملموس لا يمكن إلا التعايش معه.
إن تشوهات سوق العمل والتركيبة السكانية أبرزت طبقة متوسطة من العمالة الآسيوية التي أخذت مكان الطبقة المتوسطة الوطنية، دون أن يعي أحدٌ لخطورة مثل هذا الوضع على مستقبل الأجيال المقبلة من المواطنين، حينما سيكونون هم الأجراء أو العمال والموظفين، فيما سيكون أرباب عملهم من الآسيويون الذين كانوا في السابق مجرد عمالة مؤقتة.
في الوقت الحالي فإن معظم المدراء ورؤساء الأقسام وأصحاب المهن الراقية في القطاع الخاص هم من العمالة الأجنبية، فيما يتم إبعاد المواطنين عن قصدٍ عن تسلم أي منصب مهم، مهما كانت كفاءاتهم، وإن كان الموظفون الآسيويون في السابق يقبلون برواتب أقل من المواطنين، فإن الحال قد انقلب الآن، فأصبحت رواتبهم تفوق نظراءهم من المواطنين، هذا عدا عن المميزات والعلاوات الخاصة من سكن وتأمين صحي ومدارس خاصة لأبنائهم وسيارات وتسهيلات أخرى.
إن فتح أسواق العمل دون شروط محددة وقوانين حمائية تجعل من المواطن منافساً على أي وظيفة لجميع سكان القارة الآسوية، فإن كان المواطن مهندساً أو محاسباً أو طبيباً فإنه في هذه الحال ينافس مئات الآلاف من المهندسين والمحاسبين والأطباء من الصين والهند والفلبين وسريلانكا وبنغلاديش.
لا يجب أن يفهم هذا الكلام على أنه يصب في خانة العنصرية أو التعصب، ولكنه يجب أن يفهم على أنه تشخيصٌ لواقعٍ آخذ بالتشكل، ولنتذكر أن جميع دول العالم تضع حمايةً خاصةً لمواطنيها، لا أن تضعهم في منافسة غير متكافئة مع العمالة الوافدة والأجانب.
إقرأ أيضا لـ "جميل المحاري"العدد 4735 - الإثنين 24 أغسطس 2015م الموافق 10 ذي القعدة 1436هـ
اتوقع الغلط فينا
المفروض نتكاتف نحن البحرينين ونكون يدا واحدة. نتعامل مع بعضنا نشترى من متاجر البحرينين أولى ثم أولى. مراعاة الأسعار.. بذلك سنقضي على العوائق المزروع أمامنا.. وسنكون شعب لا يهزم..
توكلوا على الله ولنتحد
عذاري عذاري عذاري
هذا الواقع للأسف الشديد في وسط تدهور اقتصادي مريب وارتفاع الأسعار في كل شي وازدياد في البطالة وتقشف وشح في موارد الدخل ولا ننسى المصيبة الكبرى التجنيس..........اخ يازمن
طبقه جديده
اذهب للمجمعات الكبيره وشوف من الي يشتري جلهم من الاسيويين يعني طبقه متمكنه ماديآ علي حساب المواطن
كلام فاضي
كلام فاضي البحرينيين يعملون في القطاع الخاص في كل المناصب
احنا مسئولينا كلهم اجانب
من الراس الى المشرفين أجانب هذا نموذج وليس كلام فاضي ومن يعمل في القطاع الخاص يعرف انه واقع
انهم ليسوا عملاء
واضح من البرادات اماكن التسوق ان الاجنبي دو قدرة عالية على الشراء وباب المنافسة ليس مفتوح بل ان البحريني مفصول والاجنبي يعمل مكانه والمقاولات لاتفضل من لديه بحرينيون بل العكس فان البحريني حتى لو اشنغل في محلات بسيطة كالسمنت فهو ممنوع مندخول اماكن كثيرة فهل يوضف التاجر بحرينيين فقط لداخل الشركة واجانب للدخول للاماكن الممنوعة هدا شيئ واحد فقط وقس على ذلك
لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل
بنعيش ونشوف إلا أمر من ذلك بينا وبينكم الأيام
المواطن
يغسل سيارات
يبيع ماي في الشوارع
يبيع لومي
خبز ارقاق
وبتمر الأيام بتشوفونهم في حال لا يعلم به إلا الله
والأجانب في نعيم وخير هالبلد وأهله يتنعمون
أفضل السيارات
أفضل الرواتب
بدل سكن
تأمين صحي
بترول
تلفون
تذاكر سفره له ولعائلته
وتدريس ابنائه وبناته على حساب الشركات
وإبن البلد قطعوا منه قد ما تقدرون
حاربه في لقمة العيش
ضيقوا الخناق عليه في كل المعاملات
وحدث بلا حرج
بل سوف ينتج الوضع طبقات مسحوقة بالكامل
نعم هو كذلك الوضع يخلق طبقات مسحوقة على الآخر والتي سوف يتساوى لديها الحياة مع الموت وهذا هو الامر الاخطر حين يتساوى الأمرين عند الناس فيقتل الطموح ويصبح الانسان بلا امل وبذلك يصبحوا قنابل موقوتة
العولمه هي السبب
لها سلبياتها ولها ايجابياتها
عولمة ويش الله يسامحك؟
اي عولمة؟ السياسات الغريبة اللي بهالبلد هي السبب. في كل العالم للمواطن مزايا وامتيازات خاصة له (هذا كلام لا جدال فيه ولا نقاش). فقط في البحرين الاجنبي افضل من البحريني ويتمتع بمزايا اكثر واكبر وافضل. العولمة ممكن تأثر على التجارة والسوق لكن مميزات اسكان ووظائف وغير ذلك من امور؟! هذا كلام مردود عليه
الحساد وايد زائر 1
ما عندك سالفه ، الحين بيحسدونك وها الاجنبي الطيب الله يطول ابعمره بيطنش فيك وما بيشغل الحرمه الله يوفقها.
شكرا استاذ
نعم سوق العمل بحاجة لإعادة هيكلة تقوم على الكفاءة المهنية و الخبرة لا على الفئوية والمحسوبية والطائفية و يجب أن يسن قانون يعاقب التمييز الموجود حاليا بدأ من وزارات الدولة السيادية و المناصب العليا. كذلك لابد من سن قانون يحفظ حق المواطنين بالحصول على وظائف تناسبهم بدون أن يدخلوا في منافسات عالمية.
الكاسر
ويش رأيك ان البحرين الان يستعين بالأجنبي للحصول على وظيفة انا شخصيا من وظفني بالوظيفة الحالية كان اجنبي
هكو مكلم واحد اجنبي عن توظيف زوجتي
عطيته الأوراق قال لي اصبر اشوي شوفو لوين وصلنا