أسلم الطفل عباس محمد علي حسن روحه أمس الاثنين (24 أغسطس/ آب 2015) مكتفياً بـ 5 أعوام من عمره، قضاها متنقلاً بين المستشفيات، داخل البحرين وخارجها، وذلك للعلاج من عيب خلقي في القلب.
وأعاد رحيل عباس، فتح ملف العلاج بالخارج، تحديداً في أحد المستشفيات بالهند، في ظل تأكيدات لعائلة الفقيد تقول فيها لـ»الوسط» إن «عباس، هو أحدث ضحايا هذا المستشفى»، ليرتفع العدد حتى اليوم إلى 9 أطفال قضوا نحبهم على فترات منذ يوليو/ تموز 2014.
ودأبت «الوسط»، خلال شهري أبريل/ نيسان ومايو/ أيار 2015، على نشر سلسلة تقارير كشفت تباعاً عن «وقوع 8 أطفال، ضحايا لتردي مستوى العلاج في المستشفى الهندي»، وهو ما نفته وزارة الصحة، على لسان لجنة العلاج بالخارج، بعد صمت طويل امتد شهراً كاملا.
وفي ردها، امتدحت اللجنة المستشفى والطبيب المعالج فيه، وقالت: إن «الطبيب المعالج في هذا المستشفى يعد من أطباء جراحة قلب الأطفال ذوي الباع الطويل والخبرة العالمية»، ونوهت في ردها على تهمة البحث عن الكلفة الأقل، بسعيها الدائم في البحث عن القيمة العلاجية أولاً والقيمة المادية ثانياً.
وقتها، لم تقدم اللجنة إجابات على الأسئلة المباشرة المقدمة لها، والتي شملت الاستفسار عن عدد الوفيات البحرينيين المسجلين في المستشفى منذ بدء التعامل معه، وعما إذا كانت اللجنة تحقق في وفاة كل حالة، وعن سبب استمرار تعاملها مع المستشفى على رغم استمرار الوفيات.
وعلى رغم تواتر النقد الذي تحصل عليه المستشفى من 10 أسر بحرينية، شملت تردي مستوى النظافة وقلة الإمكانات وضعف الاهتمام والمتابعة، قالت اللجنة: «إن المستشفى يمتاز بسهولة التواصل مع رئيسه، ونوهت بإرساله تقريراً واضحاً ومفصلاً لكل المرضى الذين تنتهي فترة علاجهم مع الخطة العلاجية المستقبلية».
وتوافقت الاتهامات التي وجهتها عائلة الطفل عباس محمد علي حسن، مع ما تطرقت إليه الأسر التسع، والتي تحدثت معها «الوسط» مسبقاً، حيث ذهبت عائلة الطفل عباس إلى القول إن «المسئول الأول عن وفاة ابننا، هي وزارة الصحة ومن ثم المستشفى الهندي».
وفي التفاصيل، أوضحت العائلة ما حصل لعباس، وقالت: «في المستشفى الهندي، الذي لم يكن مؤهلاً والذي أرسلتنا إليه الوزارة قبل 4 شهور، أجرى الطبيب المعالج عملية في الشرايين وترك صمامات القلب مفتوحة، وحين سألناه عن سبب ذلك أرجع ذلك لعمر الطفل الصغير، ونحن على ثقة من قدرة مراكز عالمية على القيام بذلك»، وأشارت إلى أن الطبيب قدم ضمانات بقدرة الطفل على البقاء على قيد الحياة حتى يكمل 17 عاماً من عمره ووقتها يمكن إجراء العملية.
وأضافت العائلة، التي بدت محيطة بجوانب طبية وصحية «صمامات القلب الاربعة الحيوية تحدد اتجاه عبور الدم في القلب، وتمنع تدفق الدم رجوعاً، وتفتح وتغلق صمامات القلب كرد فعل لتغيرات الضغط على جوانبها المتقابلة باندفاع الدم في اتجاهها».
وتابعت «مشكلة المريض، ان الصمامات تسمح بتدفق الدم رجوعاً ولابد من منعه بعملية جراحية إما عبر إصلاحه أو تغييره بصمامات اصطناعية».
وبحسب حديث العائلة، فإن «عباس وبعد ارتفاع حرارته، أدت إلى إصابته بتشنج، نقل للمستشفى العسكري، وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة»، وذكرت أن لجنة العلاج بالخارج كانت ترغب في إعادته لنفس المستشفى الهندي، وهي الرغبة التي قوبلت برفض وممانعة من العائلة بسبب «عدم أهلية المستشفى»، على حد قولها.
ولم تفلح قائمة أسماء الضحايا، والتي شملت كلا من: حسين محمد علي البناي، سيدحيدر سيدعلوي، نوف، فاطمة فاضل عباس شاهين، نوراء حسن رضي، خالد، عفاف جعفر سلمان حسين، أحمد عبدالله عبدالحسين، وأخيراً الطفل عباس محمد علي حسن، لم تفلح في تمرير استجواب مجلس النواب لوزير الصحة صادق الشهابي في مايو الماضي، وذلك لامتناع 9 ورفض 3 وتغيب 5، ليقتصر مجموع النواب الموافقين، على 23 نائبا فقط.
ويتطلب تمرير الاستجواب، موافقة 27 نائب كحد الأدنى للقبول باستجواب أي وزير في الحكومة البحرينية.
العدد 4735 - الإثنين 24 أغسطس 2015م الموافق 10 ذي القعدة 1436هـ
موافقة 27
شهالمصخره دي لازم 27 واحد يوافق !!
\n
\nوروحه الي راحت واهله الي متحسفين عليه
\n
\nوالي رفضوا صراحه اوقف ليهم وقفه ليست احترام وتقدير بل استنكار الرفض لاستجواب...
\n
\n.......
حسبي الله ونعم الوكيل
روحه رخيصة بالنسبة لهم لانه ببساطة مو ولده ... حسبي الله ونعم الوكيل
أهم شي مستشفى رخيص
مستشفيات الهند سيئة الصيت من النواحي العلاجية طبياً وما تشاهدونه من ضحايا اطفال وكبار ما هو الا خير دليل على هذا التخلف ووزارة الصحة غير مبالية أهم شي مستشفى رخيص.
جريمة وزارة الصحة
لماذا تستمر الوزارة في إرسال الاطفال لهذا المستشفى؟ ولماذا لجنة العلاج بالخارج لا تبحث عن بديل ؟ هل فعلا الوزارة تعاني من نقص الميزانية؟
هناك مرضى أرسلوهم للخارج ألمانيا وغيرها لعمل فحص للعين فقط!
وهم من أبناء الطبقة المخملية ؟؟ وأبنائنا يموتون لأنهم أبناء الفقراء
بنت عليوي
حسبنا الله ونعم الوكيل
الفقيد الله يرحمه .
اي شي صار اتهمتوا الحكومه اي واحد مات في مستشفى موتتة ربه قلتوا الصحه قتلته .لا حول ولا قوه الا بالله .
حسبي الله ونعم الوكيل
لان المريض مو من اهلك لو من اهلك قلت شي ثاني تخيل ان الطفل ولدك ويودونك لاخس مستشفى لا نظافة ولا حتى ضمير عمليات يسوونها لاطفال ما يحتاجونها عقب بيتغير كلامك بس ما نقول الا حسبي الله ونعم الوكيل وارواح الاطفال اللي راحت في اعناق كل مسؤول متهاون بهالارواح
مو عيب
تم إكتشاف النفط في هذا البلد من ثلاثينيات القرن الماضي ولا زلنا نعالج مرضانا في الخارج
باقول لكم
اول كانت الوزارة تودي الاطفال ألمانيا و لندن للعلاج
الحين البوصلة اتجهت الى الدولة النامية و اختيار ارخص المستشفيات
و اما بالنسبة للنواب فعرف لهم الوزير عدل و دهن سيرهم بالفحص الطبي و البلد يمشي ريوس
إنا لله و إنا إليه راجعون
الله أكرم و ارحم بهؤلاء الاطفال من الدنيا و اهلها
الله يصبر اهلهم
M.M.M
الله يرحمه ويغمد روحه الجنة
حسبي الله ونعم الوكيل
وفي طفل اسمه سيد علي توفى بسبب العمليات التي اجرت له وهو لا يحتاجها .. اجريت له ثلاث عمليات ولا يحتاجها واثرت على اعضائه البقية وحين رأوه على اخر ايامه وبعد اصرار والديه ارسلوه الى لندن ولكن للاسف لم يستطيعوا ان يعملوا شيئا وتوفى الله يرحمه ويصبر اهله
الله يرحمه برحمته
الله يرحمه برحمته ..
عزيزي الكاتب المحترم
أضف إلى القائمة فقيدنا الشاب على عيسى الحداد، الذي عانى الأمرين من التجارب لمدة حمس أشهر من قبل أطباء مستشفى السلمانية قبل أن يرسل إلى الهند ويرجع إلينا جثمان بعد ثمانية أيام فقط . وحدث ولا حرج عن مستوى المستشفى هناك وسوء التعامل والاهمال الذي لقيه هناك.
الله برحمه
الله يمسح على قلوبكم
للأسف البلد خدماته الطبية في تراجع
و لا تقدر تحاسب مسؤول عن اللي صار
كلمن في منصبه و يعطونهم ترقيات بعد و الناس تموت عادي
إنا لله و إنا إليه راجعون
الله يرحمك يا اخونا
ليش استرخاص ارواح المواطنين... ليش التأخير ومماطله و في الأخير تدفع لسفر الموت السريع.... حساف يا وطني استرخصت ارواح ابناؤك
الله يرحمهم
الله يصبر اهاليهم على فقدهم
امس الطفل كرار يكمل السنة على فراقه ونفس الشي في الهند مات
دائر
ليش الصحه أدور المستشفيات الرخيصه لذي الدرجه الروح رخيصه
انا الى الله وانا اليه راجعون
الله يصبر اهله ويمسح على قلبهم وينتفقم من الظلمة
تجربنتا في اامستشفى الهندي
معاناة شهرين من العلاج ، شهدنا جنائز الاطفال ، طفلنا شاهد لجرائم هذا المستشفى من المسؤل ومن يتحمل هذه الأضراراطبعاً لجنة العلاج بالخارج .
زائر
نسأل الله أن يتغمد روح هولاء الاطفال برحمته الواسعة؛ سائلين المولي أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان ؛ لكن أوجه لفته الى وزير الصحة والمسؤلين لماذا لا يتم أرسالهم الى دول أكثر كفاءة من حيث الامكانيات الطيبة والدكاترة المشرفين ع الحالات اذا استلزم الأمر ذلك .فأن مسؤلية لمواطنين وذويهم تقبع تحت مسؤلية الوزارة والعاملين فيها .
يا عزيزي
طلبة البحرين يدرسون في جامعات الهند الطبيه ,, والهند عندها مستشفيات اكثر كفائه من الدول المتقدمه ,, ولكن يبدو المستشفى اللي يرسلون المرضى حقه هو السبب مو الهند كلها ,, مع العلم انه الهند عندهم اجهزه طبيه وحديثه ما وصلت للبحرين اصلا ولكن المشكله تعود للمستشفى نفسه
مستشفى برخوص
لان ارواح الناس رخيصة يودونهم في مستشفى رخيص و فقير في معداته و اجهزته
اذا ما عندكم ميزانية وديتوهم العلاج في المستشفى العسكري او مستسفيات السعودية متطورة اكثر
ذي ارواح ناس مب لعبة
عائلة الطفل عباس تعيد فتح ملف «العلاج بالهند»... وتتهم «الصحة» بوفاة ابنها
لاحول الله
الى متى ياصحة هذا الاهمال في المواطنين
الله يرحمه ويغمد روحة الجنة
لك الله يا مواطن البحريني
الله يرحمه ويعوضكم في الدنيا والاخره والله يعين الفقير على ما ابتلاه