استجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في محافظات تعز والحديدة وارتفاع عدد الإصابات في صفوف المدنيين في المحافظات الجنوبية من اليمن، تعمل منظمة الصحة العالمية على توفير المساعدات الصحية الطارئة للجرحى والمشردين داخليا والمجتمعات المضيفة، وذلك بحسب إذاعة الأمم المتحدة.
وتقول المنظمة إن النظام الصحي في تعز قد انهار، وإن المرافق الصحية قد تضررت، وتعطلت نصف المرافق الصحية ونفدت الإمدادات الطبية.
وفي تعز، فقد تبرعت منظمة الصحة العالمية بمجموعتين للصدمات لإجراء عمليات جراحية لألف شخص و40 مجموعة من الإمدادات الجراحية، و40 كيسا من الإسعافات الأولية وأدوية التخدير لعلاج الأعداد المتزايدة من المرضى المصابين.
وفي محافظة الحديدة ومنطقة تهامة، تبرعت منظمة الصحة العالمية بمجموعات الصدمات في حالات الطوارئ واللوازم الصحية وغيرها من الإمدادات الطبية تكفي لعلاج أكثر من 4500 مريض في مستشفى الثورة ومركز باجل لغسيل الكلى.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن أحمد شادول إن الأزمة الجارية في تعز أدت إلى إغلاق العديد من المرافق الصحية أمام المدنيين المصابين والأطباء، وهناك نقص في الأدوية الأساسية والمنقذة للحياة والمستلزمات الطبية.
ومن أصل 132 مليون دولار أمريكي لدعم التدخلات الصحية حتى نهاية عام 2015، تلقت المنظمة 25 مليون دولار أميركي فقط.
وتتوقع المنظمة أن تتدهور الحالة الصحية خلال الشهر القادم بين النازحين والمجتمعات المضيفة بسبب استمرار الأزمة والاحتياجات المتصاعدة.