تراجع سعر برميل النفط في نيويورك اليوم الإثنين (24 أغسطس/ آب 2015) إلى دون عتبة الأربعين دولارا في أدنى مستوى منذ العام 2009 متأثراً بتدهور سوق الأسهم الصينية على غرار أسواق المال العالمية.
وخسر برميل النفط من النوع الخفيف تسليم أكتوبر/ تشرين الأول المقبل 1,38 دولار ليصل إلى 39,06 في سوق نيويورك عند الساعة 13,05 تغ. وكان تدنى إلى ما دون الأربعين دولارا خلال الجلسة السابقة الجمعة.
بدوره، سجل نفط برنت تراجعا كبيرا في لندن.
واقر المحلل بارت ميليك من "تي دي سيكوريتيز" بان "الصيف لم يكن جيدا"، لافتا الى ان سوق النفط "تعرضت لضربة مزدوجة. على صعيد الطلب فان البورصات تنهار في اسيا وثمة قلق من رؤية الاقتصاد الصيني في وضع اسوأ مما كان يتوقع كثيرون".
وأنهت بورصة شنغهاي الاثنين تداولاتها على تراجع بلغ 8,5 في المئة، في اسوأ مستوى لها منذ ثمانية أعوام.
وعلق اليستبر ماكغيغ المحلل لدى "اي جي" ان "احتمال ان تبلغ الصين هدفها بتحقيق نمو سبعة في المئة لم يعد مرجحا".
وإضافة إلى هذا القلق الذي أدى إلى تراجع غالبية البورصات العالمية في شكل كبير، فان سوق النفط لا تزال تحت وطاة القلق من ارتفاع نسبة الطلب، بحسب ما قال ميليك.
وبالنسبة إلى ايران، يبدي المستثمرون قلقهم حيال تداعيات رفع العقوبات اثر الاتفاق النووي في منتصف تموز/يوليو.
وأضاف ماكغيغ ان "توقع عودة سريعة لايران كواحد من ابرز منتجي النفط في العالم تعزز باعادة فتح السفارة البريطانية (في طهران) من جانب وزير الخارجية البريطاني" الاحد.
وين دور حماية المستهلك
اذا البترول نزل من 110 دولار الى 40 دولار ليش سعر الايل مانزل بالعكس صاروا ياخذون علينا زيادة دينار على قولتهم مال سرفس وينها وزارة التجارة مادري حماية المستهلك...