منذ قرابة الشهر قام المقاول المكلف من قبل هيئة الكهرباء بإجراء أعمال لحفريات أمام البوابة الرئيسية للمنزل الواقع في مدينة حمد عند طريق 420 بمجمع 1204، وذلك لأجل اجراء صيانة وتقوية في كابل الكهرباء الخاص بالمنزل، ولكن بعد انتهاء المقاول من أعماله لم يكلف نفسه عناء إعادة الطابوق الأحمر الى مكانه الصحيح، لذلك تجد أن المساحة الحالية لسطح الارض المقابلة الى منزلنا تغطيه الأتربة التي تتطاير مع هبوب رياح خفيفة، ناهيك عن الاوساخ التي تلحق بنا جراء تطاير ذرات الغبار، فضلا عن تشويه المنظر العام للشارع... لذلك في الختام كل مانرجوه هو أن تصل مضامين هذه الرسالة الى من يعنيه الامر في هيئة الكهرباء كي يبادروا على وجه السرعة في تسوية هذا الخلل وخاصة بعدما استنفدنا كافة السبل في ايجاد حل له، وسدت كل الأبواب في وجوهنا مع الجهات المختصه.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
بالإشارة إلى الموضوع المنشور بصحيفتكم الغراء في العدد رقم 4719 الصادر يوم الأحد الموافق 9 أغسطس/ آب 2015 تحت عنوان (أصيب بشلل جراء إصابة عمل و «التأمينات»تمنحه معاشاً إضافيّاً فقط يبلغ 126 ديناراً بلا «تعويض إصابة»، وبالرجوع إلى سجلات الهيئة فقد اتضح الآتي:
أولاً: بالنسبة لتحديد قيمة معاش العجز الإصابي فقد استحق المصاب معاشاً إصابياً شهرياً تعويضاً عن الإصابة التي تعرض لها بتاريخ 1 مارس/ آذار 2013، حيث حددت اللجان الطبية العامة العجز المتخلف عن الإصابة بنسبة 40 في المئة من العجز الكلي، وعلى أساس ذلك تم صرف المعاش الإصابي بدءاً من تاريخ 2 ديسمبر/ كانون الاول العام 2013.
ثانياً: تبيّن من واقع سجل المذكور لدى الهيئة أنه لم يسبق له أن تقدم للهيئة بطلب صرف تكاليف العلاج وذلك لتقوم الهيئة باتخاذ الإجراءات اللازمة من جانبها.
ثالثاً: تؤكد الهيئة أن موضوع تقدير نسبة العجز المتخلف عن أي إصابة عمل هو من اختصاص اللجان الطبية. وفي حال رغبة صاحب الموضوع في إعادة الفحص الطبي فإن الهيئة مستعدة لاتخاذ إجراءاتها وفقاً لنص القانون وذلك حال قيامه بتوفير فحص طبي حديث ابتداءً من تاريخ 25 سبتمبر/ أيلول 2015.
وترحب الهيئة بجميع الملاحظات والاستفسارات من السادة المواطنين، وتضع نصب عينها خدمة المؤمن عليهم والتواصل معهم وذلك انطلاقاً من رؤيتها بأن تكون رائدة ومتميزة في خدمة المواطنين، مقدرين لصحيفة «الوسط» نشرها الرد المرفق.
الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي
تخرجت دبلوم هندسة من جامعة البحرين، وكلي إصرار على مواصلة التعليم ولسوء الحظ توقفت عند هذه المرحلة في البحرين. فواصلت دراستي بالخارج على حسابي الشخصي (حساب الوالد) رغم أن الوالد متقاعد من العمل منذ فترة طويلة لكنه قدم لي كل ما يستطيع من مساعدة على حساب تقصير في حياتهم المعيشية طوال فترة دراستي بالخارج التي امتدت 3 سنوات كي أصبح مهندساً. والحمد لله تحقق حلم العائلة بإصراري على مواصلة العلم والدراسة وتخرجت بتقدير تقريباً جيد جداً في بكالوريوس الهندسة الميكانيكية.
وبدات معاناتي منذ 2007 إلى اليوم لأجل العثور والبحث عن وظيفة حكومية في المؤسسات الحكومية، وكنت سنوياً أجدد طلبي لدى ديوان الخدمة المدنية والوزارات وحتى الشركات المساهمة بها الحكومة.
راسلت هذه الوزارات والشركات بإرسال رسائل إلى قسم الموارد البشرية وأيضاً رسائل إلى الوزراء ولكن للأسف لا يوجد رد من قبلهم ومن كثرة المراسلات سواء إلى وزارة الأشغال أو وزارة البلديات أو هيئة الكهرباء والماء أو وزارة الصناعة أو وزارة التربية والتعليم.
وعلى خلفية تجاهل كل هذه الرسائل اضطررت للقبول والعمل في القطاع الخاص، فعملت واكتسبت خبرات لدى شركات مختلفة منذ نحو سبع سنوات، وحالياً أعمل وأخدم في المملكة العربية السعودية لما يزيد على سنة، يا ترى لم لا يكون جل خدماتي وجهدي إلى تربة ميلادي وموطني التي ولدت فيها وتعلمت فيها وكبرت فيها. فهي أولى بخدمتها والعمل لها وفيها.
فكلي إصرار على أن أحظى بعمل أخدم فيه وطني وبلادي البحرين بخبرتي وبعلمي وجهدي لأني ابن هذه الأرض الطيبة، وأريد أن أعطيها مثل ما أعطتني وعلمتني من صغري. لذا أناشد المسئولين في ديوان الخدمة والوزارات إعطائي الفرصة لأجل خدمة البلاد عبر توفير عمل لي يناسب مؤهلاتي وخبراتي كي أكون شاكراً لبلدي البحرين.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 4734 - الأحد 23 أغسطس 2015م الموافق 09 ذي القعدة 1436هـ
