استأنفت الكوريتان الشمالية والجنوبية أمس الأحد (23 أغسطس/ آب 2015) المحادثات التي بدأت تجنباً لنزاع مسلح لكن سيئول اتهمت بيونغ يانغ بالنفاق وتقويض المفاوضات بنشرها أسلحة بحرية وبرية جديدة.
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن سبعين في المئة من أسطول الغواصات الكورية الشمالية – نحو خمسين غواصة - غادر قواعده واختفى من شاشات الرادار الكورية الجنوبية. وأضاف أن تحرك هذا العدد الكبير من الغواصات «غير مسبوق»، مشيراً إلى أن «العدد أكبر بعشر مرات من المستوى الطبيعي... وننظر إلى هذا الوضع بجدية كبيرة».
وتابع أن كوريا الشمالية ضاعفت أيضاً عدد وحدات المدفعية التي نشرتها على الحدود، معتبراً أن «الشمال يتبنى مواقف منافقة بينما المفاوضات متواصلة».
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) نقلا عن مسئولين عسكريين إن عملية نشر الغواصات هي الأكبر منذ انتهاء الحرب بين الكوريتين (1950-1953).
واستؤنفت المفاوضات بعد ظهر أمس في بلدة بانمونجوم الحدودية حيث وقع وقف إطلاق النار في نهاية الحرب بين الكوريتين (1950-1953). وكانت المحادثات التي لم تسفر عن نتيجة استمرت أمس الأول (السبت) عشر ساعات ثم علقت الليلة قبل الماضية.
العدد 4734 - الأحد 23 أغسطس 2015م الموافق 09 ذي القعدة 1436هـ