أنهت سبعة أسواق خليجية إضافة للبورصة المصرية تعاملات يوم الأحد باللون الأحمر، بضغط من تدني أسعار النفط وتراجع الأسواق العالمية، إضافة لعامل الاضطراب السياسي المُحيط بالمنطقة والحالة النفسية التي تسيطر على المتداولين المتمثلة في الهلع والتخوف من مستقبل غامض، وذلك بحسب مركز مباشر.

والتراجع الجماعي الذي ضرب أسواق المنطقة اليوم قادته بورصة دبي بعد أن انخفض مؤشرها عند الإقفال بنسبة 6.96 في المئة، تلاه السوق السعودي بتراجع 6.86 في المئة، ثم مصر متراجعاً بنسبة 5.4 في المئة، يليه مؤشر قطر بانخفاض نسبته 5.25 في المئة، ثم أبوظبي خامساً بتراجع نسبته 5 في المئة.

وجاء سوق مسقط للأوراق المالية في المرتبة السادسة بعد تراجع مؤشرها العام بنسبة 2.94 في المئة، تلتها البورصة الكويتية بانخفاض نسبته 2.36 في المئة، وأخيراً، السوق البحرينية التي تكبت أقل الخسائر متراجعة بنحو 0.37 في المئة.

وبلغت قيمة التداول الإجمالية في البورصات المُشار إليها بنهاية تعاملات اليوم 2325.84 مليون دولار تقريباً مقابل نحو 2280.42 مليون دولار يوم الخميس الماضي، بارتفاع يُقدر بنحو 2 في المئة.

وتركزت السيولة اليوم في السوق السعودي - كالمعتاد - بنحو 1762.76 مليون دولار، ثم سوق دبي المالي بنحو 214.4 مليون دولار، وثالثاً، بورصة قطر بقيمة 113.74 مليون دولار تقريباً، بينما كان السوق البحريني الأقل نصيباً بحدود 317 ألف دولار.

يُشار إلى أن القيمة السوقية للبورصة المصرية إضافة إلى البورصات الخليجية السبعة بلغت مع نهاية جلسة اليوم 1002.55 مليار دولار تقريباً مقابل نحو 1059.54 مليار دولار في جلسة أمس، بخسائر تُقدر بنحو 57 مليار دولار يعود أكثرها للبورصة السعودية بنحو 32.5 مليار دولار، بينما أقلها في سوق البحرين وتُقدر بنحو 78 مليون دولار، علماً بأن أقرب البورصات في الخسائر للسوق السعودي هي البورصة القطرية وتكبدت نحو 8.4 مليارات دولار.

وقال مُحللون لـ «مباشر» إن السبب الرئيسي في تراجع البورz صات حالياً هو ضعف أسعار النفط التي فقدت أكثر من نصف قيمتها على مدى العام الماضي، وأضاف المحللون لـ «مباشر» أن التطورات السلبية للاقتصاد العالمي، إلى جانب تدهور أسعار النفط، قد ساعد «المضاربين» في الضغط على الأسواق، ما نتج عنه هذا الهبوط «غير المُبرر».