نجا قائد الجيش النيجيري توكور بوروتاي من اطلاق نار تعرض له موكبه، ويشتبه بوقوف مقاتلي بوكو حرام وراءه، ما اسفر عن مقتل عشرة مسلحين وجندي، كما اعلن الجيش اليوم الاحد (23 أغسطس/ آب 2015).
وكان قائد الجيش الذي خرج سالما من الهجوم يتفقد القوات في شمال شرق البلاد عندما هاجم الموكب مسلحون السبت في قرية فلجاري، على بعد 45 كلم شرق مايدوجوري، كبرى مدن ولاية بورنو، بحسب ساني عثمان المتحدث باسم الجيش.
واضاف في بيان ان "الارهابيين واجهوا قوة نارية ساحقة من الجنود ما اسفر عن مقتل 10 منهم. كما اعتقلت القوة خمسة ارهابيين".
وتابع المتحدث "للاسف، فقدنا جنديا، في حين اصيب ضابط واربعة جنود بجروح".
ويتزامن الهجوم مع وصول الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى نيجيريا مساء الاحد لاحياء الذكرى الرابعة للهجوم على مقر المنظمة الاممية من قبل بوكو حرام في العاصمة أبوجا.
وكثفت الجماعة الاسلامية هجماتها في بورنو واثنتين من الدول المجاورة في شمال شرق نيجيريا منذ تولي الرئيس محمد بخاري السلطة اواخر ايار/مايو.
وادت الموجة الجديدة من العنف الى مقتل اكثر من الف شخص خلال الاشهر الثلاثة الماضية، فيما يعتبر انتكاسة لهجوم تشنه اربع دول منذ شباط/فبراير كان حقق عددا من الانتصارات ضد الجهاديين.