ذكر مصدر رسمي أن 14 سجينا قتلوا أمس السبت (22 أغسطس/ آب 2015) في تصفية حسابات بين جناحي عصابة في سجن كيزالتيبيكي شمال سان سلفادور.
وقال المتحدث باسم الرئاسة السلفادورية اوجينيو شيكاس إن "14 من أعضاء عصابة باريو 18 قتلوا في عملية تطهير داخلية".
وأضاف أن حراس السجن لاحظوا اختفاء هؤلاء السجناء في موعد عودتهم إلى زنزاناتهم. وعثر عناصر امن السجن ووحدة مكافحة الشغب التابعة للشرطة على جثثهم في حاويات القمامة.
وتشهد السلفادور البلد الفقير في أميركا اللاتينية، موجة عنف منذ الأسبوع الماضي.
فقد سجلت فيها 220 جريمة قتل خلال أيام وخصوصا في شرق البلاد. وينتمي معظم الضحايا إلى إحدى أقوى عصابتين وهما باريو 18 ومارا سالفاتروشا.
ويدفع الشرطيون أيضا ثمنا باهظا في دوامة العنف هذه.
وصرح وزير العدل والامن بينيتو لارا الاسبوع الماضي انه "رد فعل من قبل العصابات الإجرامية على عمل" السلطات، معتبرا تصاعد العنف استراتيجية هدفه ارغام السلطات على التحاور مع أفراد هذه العصابات والموافقة على بعض طلباتهم.
وفرضت هذه العصابات في نهاية تموز/يوليو اضرابا في وسائل النقل المشترك للمطالبة بالمشاركة في مفاوضات بين الحكومة والمجتمع المدني برعاية برنامج الامم المتحدة للتنمية من اجل التوصل الى حل لدوامة العنف التي تشهدها البلاد.
وأدى هذا الاضراب القسري إلى شل الحركة في البلاد لايام. وقد قتل سبعة سائقين بطوا اثناء قيامهم بعملهم.