يزور مسئولون حكوميون ومسئولو شركات من كوريا الجنوبية إيران هذا الأسبوع بحثا عن صفقات محتملة في مجالات النفط والبناء بعد التوصل لاتفاق لرفع العقوبات عن طهران.
وتهدف إيران إلى إقامة مشروعات للنفط والغاز تبلغ قيمتها 185 مليار دولار بحلول عام 2020 بعد التوصل لاتفاق نووي الشهر الماضي مع القوى الست الكبرى في العالم ينص على رفع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة .
ولكن من غير المحتمل رفع العقوبات قبل العام المقبل لأن الاتفاق يتطلب موافقة الكونجرس الأمريكي. ولابد أيضا أن يؤكد مفتشون نوويون التزام إيران بالاتفاق.
وقالت وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية اليوم الأحد إن وو تاي-هي نائب وزير التجارة الكوري الجنوبي سيزور إيران اليوم الأحد وغدا الاثنين يرافقه مسؤولون من وزارته وشركات نفط وغاز وموارد تديرها الدولة .
وقالت الوزارة في بيان "نعتزم تسليط الضوء على قدرة شركاتنا على تنفيذ المشروعات الكبيرة التي تسعى بها الحكومة الإيرانية لاعادة بناء البنية الاساسية وتنويع الصناعات وتطوير مجالات الطاقة في عهد ما بعد العقوبات."
وأضافت إن وو سيزور أيضا قطر في 25 أغسطس آب.
وسيزور يو ايل-هو وزير الأراضي والبنية الاساسية والنقل الكوري الجنوبي إيران إلى جانب الجزائر ومالطا خلال الفترة من 21 أغسطس آب حتى 29 من الشهر نفسه وذلك حسبما قالت الوزارة.
وقال البيان إن مسؤولي شركات عامة وخاصة يرافقون الوزير إلى إيران التي كانت سادس أكبر سوق فيما يتعلق بالطلبيات التي حصلت عليها شركات البناء الكورية الجنوبية قبل انضمام سول للعقوبات الدولية على إيران.
وقال مصدر بوزارة الطاقة الكورية الجنوبية لرويترز عبر الهاتف إن"الوفد سيناقش الصفقات المحتملة ويواصل المحادثات في النصف الثاني من هذا العام لاننا بحاجة للتحضير لصفقات تجارية فعلية تبرم العام المقبل."
وتمتلك إيران العضو في أوبك أكبر احتياطيات غاز في العالم كما أنها تحتل المركز الرابع في القائمة العالمية لأكبر الدول التي تمتلك احتياطيات نفط. وحددت طهران في الشهر الماضي الخطوط العريضة لخطط لإعادة بناء الصناعات الرئيسية والعلاقات التجارية بعد الاتفاق النووي.
الله الموفق
بالتوفيق