قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إيهود باراك إن الزعماء السياسيين في إسرائيل سعوا لمهاجمة إيران ثلاث مرات على الأقل في الأعوام القليلة الماضية لكنهم اضطروا إلى التراجع بناء على نصيحة من الجيش وبسبب مخاوف تتعلق بالولايات المتحدة حليفة إسرائيل.
وفي لقاءات مع كتاب سيرته الذاتية بثتها القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي في وقت متأخر مساء أمس الأول الجمعة (21 أغسطس/ آب 2015)، قال باراك إنه ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كانا يرغبان في شن عمليات عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية في أعوام 2010 و2011 و2012.
وقال باراك الذي شغل منصب وزير الدفاع بين العامين 2007 و2013 ومنصب رئيس الوزراء في الفترة من العام 1999 إلى 2001 إن القيادة الإسرائيلية أرادت في العام 2010 شن هجوم، لكن الجيش قال إنه لا يملك «القدرة العملية».
وأضاف باراك أن وزيرين في منتدى أمني اجتمعا لمناقشة شن هجوم لكنهما غيرا موقفهما وقررا عدم المضي قدماً في الأمر.
وفي العام 2012 تزامن التوقيت مع مناورات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة. وقال باراك: «عقدنا العزم على تنفيذه (الهجوم)» لكن المضي قُدُماً في شن هجوم على إيران بينما تجري القوات الأميركية المناورة كان سيعد توقيتاً سيئاً.
وأضاف الوزير السابق «تسأل وتطلب من أميركا أن تحترم سيادتك عندما تتخذ قراراً لعمل ذلك حتى إذا كان الأميركيون يعترضون، وإذا كان هذا ضد مصلحتها لكن لا يمكن أن تسلك اتجاهاً معاكساً وترغم الأميركيين عندما يكونون هنا في مناورة كانت معروفة سلفًا».
العدد 4733 - السبت 22 أغسطس 2015م الموافق 08 ذي القعدة 1436هـ
بس نصيحه هههههههههه
مو بس لازم ينصحونه لازم يصمونه راشدي كلما خطرة في باله الفكرة