قتل شخصان وأصيب 15 آخرون في اشتباكات عنيفة وقعت اليوم السبت (22 أغسطس/ آب 2015) في مخيم عين الحلوة اللبناني للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا (جنوب)، بحسب مسئولين فلسطينيين ومصادر طبية.
ووقع الاشتباك بين مسلحين إسلاميين وعناصر من حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال مصدر في حركة فتح لوكالة "فرانس برس": "سقط قتيلان وستة جرحى من الحركة في الاشتباكات".
وذكرت مصادر طبية أن 15 شخصاً هم مدنيون ومقاتلون، أصيبوا وجروح بعضهم خطيرة.
وذكر مصدر أمني فلسطيني أن الاشتباك اندلع عندما أطلق مسلحون إسلاميون النار على مسئول عسكري في حركة فتح يدعى أبو اشرف العرموشي أثناء مشاركته في تشييع جنازة.
وذكر مراسل "فرانس برس" أن الاشتباك تحول إلى معارك شوارع حيث تعالى دوي الرصاص والصواريخ في أزقة المخيم.
وجرت معظم الاشتباكات عند المدخل الجنوبي للمخيم، ما دفع عشرات العائلات إلى الفرار إلى المساجد في صيدا المجاورة، بحسب المراسل.
وبحلول المساء اتفق الجانبان المتحاربان على وقف هش لإطلاق النار، بحسب ما أفاد مسئول فلسطيني آخر للوكالة.
ولا يدخل الجيش اللبناني إلى المخيمات الفلسطينية ما يتركها في أيدي الفصائل المختلفة.
واستقدم الجنود اللبنانيون تعزيزات وشددوا الإجراءات الأمنية حول مداخل المخيم الأربعة بحيث لم يسمحوا إلا بدخول سيارات الإسعاف.