قتل عشرين مدنيا على الاقل اليوم السبت (22 أغسطس/ آب 2015) جراء غارات جوية وقصف عنيف لقوات النظام السوري على دوما بعد اقل من اسبوع على ضربات اوقعت 117 قتيلا في المدينة المحاصرة في ريف دمشق، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "تتعرض مدينة دوما لغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف منذ صباح اليوم، ما تسبب بمقتل عشرين مدنيا على الاقل فيما لا يزال نحو مئتي شخص اخرين في عداد المصابين والمفقودين تحت الانقاض".
ويأتي ذلك بعد شن قوات النظام سلسلة غارات جوية الاحد الماضي تسببت بمقتل 117 شخصا على الاقل ما اثار ردود فعل دولية منددة بالقصف "المدمر" و
"الوحشي".
وافادت لجان التنسيق المحلية في سوريا عن استهداف الطيران الحربي لاربعة ابنية متلاصقة في المدينة، مشيرة الى تهدم مبنى من اربعة طوابق.
وتداولت صفحات وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر ابنية متجاورة شبه مدمرة فيما انهار مبنى اخر بالكامل.
ويظهر في احدى الصور شاب وهو يحمل طفلة صغيرة غطت الدماء وجهها فيما تبين صور اخرى شبان وهم يبحثون بين الركام وينتشلون المصابين من تحت الانقاض.
وندد المبعوث الخاص للامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا مطلع الاسبوع بالغارات الجوية التي استهدفت المدينة الاحد وقال "من غير المقبول ان تقتل حكومة مواطنيها بغض النظر عن الظروف".
وفي موازاة ادانة الولايات المتحدة "بشدة" لغارات الاحد "الوحشية" منددة بـ"استخفاف النظام (السوري) بحياة البشر"، شدد الاتحاد الاوروبي على "وجوب محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان ومقتل الاف المدنيين".
ابراهيم الدوسري
دقيقا في الصور إجرام الفرس