ذكر مسئولون وشهود أن عشرة جنود صوماليين على الأقل قتلوا اليوم السبت (22 أغسطس/ آب 2015) في انفجار سيارة مفخخة في بلدة كيسمايو الساحلية بجنوب البلاد.
وقال مسئول حكومي بارز طلب عدم الكشف عن هويته إن "السيارة اقتحمت قاعدة تدريب عسكرية صومالية".
وأضاف "أننا مازلنا نجمع معلومات عن الضحايا. ولكن يمكنني أن أؤكد أن الكثير من الجنود سقطوا مابين قتيل وجريح".
وقالت بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال في تغريدة إن ثلاثة من مدربيها بين المصابين . ولم يعرف بعد بلدانهم الأصلية.
وأعلن قيادي بارز بجماعة الشباب الإسلامية المسؤولية عن الهجوم وقال إن التفجير قتل أكثر من عشرين شخصا .
وقال الشيخ عبدالرحمن حذيفة لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.ا) من مكان مجهول إنه جرى تنفيذ التفجير الانتحاري انتقاما من هجوم للجيش الصومالي مؤخرا ضد الشباب.
