أمر رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو ليل أمس الجمعة (21 أغسطس/ آب 2015) بإغلاق قسم من الحدود مع كولومبيا في شمال غرب فنزويلا إلى اجل غير محدد بعد قرارا سابق الأربعاء بإغلاق هذه الحدود 72 ساعة.
وقال مادورو لمحطة تلفزيون حكومية "قررت إغلاق الحدود لفترة أطول، لفترة أطول بكثير".
ويأتي هذا القرار الذي كان يفترض أن ينتهي الأحد، بعدما اطلق رجلان على دراجة نارية النار على ضابطين كانا يقومان بعملية ضد مهربين في مدينة سان انطونيو ديل تاشيرا على الحدود الشمالية الغربية للبلاد مع كولومبيا. وأصيب في الهجوم ثلاثة عسكريين ومدني.
وأعلن مادورو أيضاً حالة "الاستثناء الدستوري" في عدة بلدات من ولاية تاشيرا، مكتفيا بالقول إن هذا الإجراء يتيح "للسلطات المدنية والعسكرية والأمينة إمكانية اعادة النظام والأمن إلى المنطقة المحاذية لكولومبيا في فنزويلا".
وكان الرئيس الفنزويلي عبر عن أمله "في تعاون السلطات الكولومبية بشكل كامل لتحديد هويات المهاجمين وتوقيفهم في حال أصبحوا داخل الأراضي الكولومبية".
وتتقاسم فنزويلا وكولومبيا حدودا غير مضبوطة تمتد 2219 كلم وتتحدث سلطات البلدين عن أنشطة تقوم بها مجموعات مسلحة وشبه عسكرية ومهربي مخدرات ووقود ومنتجات أخرى، فيها.