أكد خطيب جامع الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة بسافرة، الشيخ جاسم الذوادي، أن الوحدة بين جميع فئات المجتمع والطوائف والمذاهب والتعاون مع الأجهزة الأمنية هو الهدف والغاية للتغلب على الجماعات الإرهابية والتكفيرية وغيرها التي تدعي الدين والشريعة ولكن ممارساتها لا تمت بالدين الاسلامي والشريعة الخلاقة بصلة.

وبيّن بأن التفجيرات التي تحصل بين الحين والآخر في جميع أنحاء العالم عامة والدول العربية خاصة تنجم عن مخططات لجماعات راديكالية والهدف لصق هذه الاعمال بالإسلام وتشويه صورته، ولكننا نستنكر جميع هذه الاعمال، ونؤكد بأنها ليست لها صلة بالإسلام، وأن الشريعة والسنة النبوية لم تعلمنا على هذه الاعمال قط بل علمنا ديننا وشريعتنا الاسلامية على التسامح والتعاون والمحبة والتصالح عند الفرقة.

وقال الذوادي: «إن انتشار الفرقة والفتنة بين الشعب الواحد يؤدي إلى التهلكة والدخول في نفق مظلم ليس فيه رجعة، ونحذر من ذلك»، مشدداً على ضرورة التآلف والحوار عند الاختلاف هو ما علمنا إياه ديننا وشريعتنا، واوضح بأن على العقلاء والمشايخ ان يدعوا الى التكاتف وليس زج بالفتنة والتفرقة.

وأشار الذوادي ألى أنه «لا مفر الإ الإسراع بالإعلان عن الاتحاد الخليجي بين دول مجلس التعاون الخليجي العربي وخصوصاً أن التحديات والتهديدات تزداد بين الحين والآخر، وخطوة الاتحاد تؤدي للحفاظ على كل ما تملكه دول الخليج.

وأضاف أن التهديدات المتواصلة إن كانت من ايران خاصة او اي دولة بالعالم عامة يجب ان نرد عليها بالقوة والحزم لكي يكونوا عبرة للبقية فلا يجرؤ أحد على التدخل في الشأن الخليجي عامة والشأن البحريني خصوصا».