اكتنف الغموض المشهد السياسي في إقليم كردستان العراق بعد أن انتهت فترة ولاية الرئيس مسعود البرزاني دون أن تتفق الفصائل المتنافسة على تمديدها.
وبسبب الخلافات على مدى أسابيع لم تستطع الأحزاب في الإقليم الذي يتمتع بحكم شبه مستقل أن تتوصل لحل وسط قبل ان تنتهي ولاية البرزاني رسميا منتصف ليل الأربعاء رغم تدخل في اللحظة الأخيرة من دبلوماسيين بريطانيين وأمريكيين.
والخلاف بشأن الرئاسة التي يتولاها البرزاني منذ أكثر من عقد هي اختبار لوحدة الأكراد في وقت صعوبات اقتصادية شديدة بينما يمزق تنظيم الدولة الإسلامية العراق.
ولم يقدم أي حزب مرشحا بديلا للمنصب لكن عددا من الفصائل رفضت تمديد ولاية البرزاني ما لم يتغير النظام السياسي ليقلص سلطات منصبه.
ويرفض الحزب الديمقراطي الكردستاني وهو أكبر وأقوى الأحزاب في الإقليم هذا التحرك لأنه أكثر من سيخسر بسببه.
ومع انقضاء المهلة يقول أعضاء من حزب كوران الذي يضغط لتغيير النظام السياسي إن رئيس البرلمان بحكم القانون يتولى الآن السلطات الرئاسية خلال الأيام الستين المقبلة حتى إجراء انتخابات.