بعضهم موجود الآن خارج الغلاف الجوي للأرض، مسافرون على متن محطة الفضاء الدولية التي تدور حول الأرض 16 مرة في اليوم، بسرعة 28 ألف كم في الساعة، على بعد يتراوح بين 330-435 كلم عن الأرض.
هذه المحطة الفضائية التي تستوعب 6 أفراد كحدّ أقصى، تواجد بها "سكان أرضيّون" باستمرار منذ العام 2000 حتى يومنا هذا، في تجربة حفرت آثارها بعمق على أصحابها من رواد الفضاء.
ويتغيّر مفهوم الوطن وفقاً لرائد الفضاء الألماني، الجيوفيزيائي ألكسندر غرست، في الصغر يكون الموطن بالنسبة لشعورك هو المنطقة الصغيرة التي نشأت بها وعرفت أحياءها، ومن ثم حين تكبر وتسافر كثيراً تصبح دولتك هي “الوطن”، وبالمثل حين تسافر إلى الفضاء، مفهومك تجاه الوطن يتغير، يصبح كوكب الأرض هو الوطن وذلك بحسب ما نقل عنه موقع "ساسة بوست".
ويضيف "حين كنتُ على الأرض، لم أكن أفكر بها كثيراً، كانت شيئاً ضخماً لا نهائيًّا بموارد لا محدودة، لكنك حين ترى الأرض من الخارج، يتغير مفهومك كليا، ترى أنها مكان محدود، مثل أيّ شيء في الحياة، هشّ ويمكن تدميره. أردتُ مشاركة هذا مع الجميع، أنه يمكننا أن ندمر الغلاف الحيوي الخاص بالأرض، أن نصل لنقطة اللاعودة من دون أن نعرف حتى، فقط لأننا لم نعتنِ بها كفاية".
وفي حديثه عن المشاكل السياسية والصراعات التي تعمّ الأرض قال : "يمكنك بالفعل أن ترى حربًا من الفضاء، في أحد الأيام ونحن ننظر من النافذة، رأينا نقاطًا متحركة وومضات لانفجارات، ومن ثم أدركنا أننا فوق إسرائيل وقطاع غزة، الناس كانت تقتل بعضها بالفعل ولقد رأينا هذا. في مرحلة ما، لو تواجدت أيّ حياة ستزورنا من جزء آخر من الكون، فإن هذا أول ما ستراه، نحن نقتل بعضنا، ندمّر غابات الأمازون المرئية جداً جداً من الأعلى، كيف سنفسّر لهم ما نفعله؟ كيف سنفسّر لهم أننا نطلق على أنفسنا (حياة ذكية) في الوقت الذي ندمّر فيه الوطن الوحيد الذي لدينا".
وبالنسبة لألكسندر، فإن كلاً منا رائد فضاء بطريقة ما، لأن الأرض حين تراها من الأعلى ليست إلا سفينة فضائية أكبر حجماً، وذات نظام دعم معقد أكثر لكنها قابلة للتدمير مثل أيّ سفينة أخرى، هي سفينتنا الفضائية الوحيدة التي نسافر بها حول الشمس، ولذلك كل إنسان هو "مسافر”، أو أنه "فرد من الطاقم".
كلام بليغ من رواد الفضاء .... ام محمود
الانسان صنع السلاح المدمر و دمر كوكب الارض بيده و صنع هذه الفظائع التي لا توصف من قتل رهيب رواد الفضاء يحكون عن تجربتهم ايام تدمير اسراءيل لقطاع غزة بدون ذرة احساس للناس التي تفجر منازلهم على رؤوسهم و الدمار الذي صنعوه و لو اعاد الرواد رحلتهم هذه الايام لوجدوا وميض الاسلحة في كل مكان و ل رأوا ترسانات من السلاح تكفي لتدمير الارض عشرات المرات و ل رأوا جرائم داعش التي لم يحصل مثلها في التاريخ القديم او الحديث و ل رأوا الحرب المستقبلية التي يتم الاعداد لها وهي تقترب من الحدوث
سبحان الله
عندما خاطب الله الملائكة: " اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء" يا ريت كل واحد يحس نفس احساس هؤلاء الرواد.لان الارض ضاقت بما رحبت