ينتظر 55 إرهابيا في السعودية تنفيذ أحكام الإعدام ضدهم، بعد أن نفذ حكم القصاص باثنين من المنتمين لتنظيم القاعدة وهما تشاديا الجنسية، حيث قالت الداخلية السعودية في بيان لها أمس (الخميس) إن حكم الإعدام تم فيهما بعد إدانتهما بقتل المقيم الفرنسي لورنت بايو في محافظة جدة (غرب البلاد) قبل قرابة عشرة أعوام. ووفقا لبيان الداخلية فإن الجانيين اتفقا على استهداف الرعايا الأجانب بصفة فردية عن طريق الاغتيال وحيازة الأسلحة بقصد الإخلال بالأمن العام في المملكة، حسبما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر اليوم الجمعة (21 أغسطس/ آب 2015).
الإرهابيان عيسى صالح حسن بركاج وإسحاق عيسى شاكيلا كانا ضمن خلية تضم 12 فردًا سعت لاستهداف المقيمين الأجانب على أراضي السعودية.
وقالت مصادر قضائية تحدثت لـ«الشرق الأوسط» إن 55 إرهابيا ينتظرون دورهم لتنفيذ حكم القصاص.
من جهته، قال وزير العدل السعودي الشيخ وليد الصمعاني إن القضاء في السعودية يستمد أحكامه من الشريعة الإسلامية، مؤكدا الوقوف بحزم وعدل في وجه كل مفسد وعابث بأمن البلاد تحقيقا للعدالة و«تعظيمًا لحق الأنفس المعصومة التي جاءت الشريعة بحفظها والتشنيع على من استهان بها» على حد قوله.
ويعتبر تنفيذ حكم الإعدام ضد الإرهابيين الاثنين الأول بعد إنشاء المحكمة الجزائية المتخصصة بأمر ملكي عام 2008، حيث لقي تنفيذ الحكم ترحيبا في الشارع السعودي.
ولد الرفاع
السياف مستانس لازم القصاص يكون تعزيز لازم يحس بالالم