لم يحسم الاجتماع الذي جرى أمس الأول بين الاتحاد البحريني لكرة القدم ممثلاً في لجنة شئون وانتقالات اللاعبين ووفد من نادي الاتحاد الأمور بخصوص لاعب الاتحاد أحمد ميرزا موسى المُعار لنادي الرفاع وتبقى في عقده مع ناديه الحالي موسمان كاملان.

وتُشير تفاصيل الموضوع إلى أن اللاعب انتقل للرفاع في فترة الانتقالات الشتوية الماضية بعقد يمتد لموسمين ونصف، ويتضمن بنداً واضحاً ينص على أن نادي الاتحاد يحق له استعادة اللاعب بعد انتهاء الموسم الماضي 2014-2015، في حالة عدم حصول نادي الرفاع على وظيفة مناسبة للاعب وهذا الأمر لم يحصل، ليقوم الاتحاديون بمراسلة الرفاع قبل فترة طالبين استعادة اللاعب، وجاء الرد الرفاعي حاسماً برفض الطلب الاتحادي على اعتبار أن هذا البند والشرط الموجود في العقد ليس بنداً رياضياً رغم أن الرفاعيين قاموا بالتوقيع عليه.

ولم يتخذ اتحاد الكرة أي قرارٍ حاسمٍ في الأمر، لكن كل التفاصيل المتعلقة بهذا الأمر ستكون بيد رئيس نادي الرفاع الشيخ عبدالله بن خالد بعد عودته، وكذلك اللاعب الذي سيحدد ما إذا كان سيرغب بمواصلة اللعب مع الرفاع دون أن يتم تفعيل هذا البند في العقد، علماً بأنه ملتزم بالتدريبات الرفاعية منذ بداية الإعداد.

وأوضح الاتحاديون في اجتماعهم مع اتحاد الكرة بعض الأمور التي وافقوا عليها حينما وقعوا العقد مع الرفاع ومن ضمنها أنهم خفضوا المردود المادي للصفقة؛ فقط لأن الرفاع وعد بتوظيف اللاعب، وهو ما جعل الاتحاد يقدم بعض التنازلات بخصوص ما سيحصل عليه.

ومثل اتحاد الكرة في الاجتماع أمين السر المساعد إبراهيم البوعينين، فيما حضره من نادي الاتحاد الرئيس أحمد جعفر وأمين السر حسن عبدالكريم ورئيس جهاز كرة القدم محمد القصاب.