شهد تشييع جثمان الفقيد الشاب موسى إبراهيم أمس الخميس (20 أغسطس/ آب 2015) مشاركة واسعة، إذ ووري جثمانه الثرى في مقبرة السهلة الجنوبية.
وكان الفقيد يمارس لعبة كرة القدم في أحد الملاعب بمنطقة كرانة عندما تعرض لنوبة قلبية مفاجئة أدت إلى وفاته في الموقع.
وعلى رغم ارتفاع حرارة الجو، فإن الحضور كان لافتاً من مختلف مناطق البحرين، والذين شاركوا في مراسم التشييع التي انطلقت عند الساعة الرابعة عصراً من مأتم السهلة الجنوبية مروراً بطرقات القرية وصولاً إلى المقبرة.
وحرص نشطاء ورجال دين على الحضور والمشاركة في موكب التشييع للفقيد الذي عرف عنه حضوره الدائم في المناسبات الدينية والاجتماعية والوطنية.
ونعى نشطاء وشعراء ورجال دين الفقيد، مستذكرين مناقب الفقيد وإسهاماته في البحرين بشكل عام وبقرية السهلة الجنوبية بشكل خاص.
ورثى الشاعر بشار العالي الفقيد قائلاً:»غابت بعينيك فينا أحرف تعبت، من البكاء ولاحت في محياك... أفنيت عمرك حبا للهدى فغدت، فينا معانيك بعد الموت تنعاك... الحب يرسم أوجاع الفراق أسى، في لوحة جمعت وردا وأشواكا... موسى وداعا غدا نلقاك مبتسما، وكل أوجاعنا أنا فقدناك».
من جهته، قال رجل الدين ميثم السلمان: «كلما كان المفقود أعز كان فقده أشد. حبيبي يا موسى لقد وفدت على رب كريم وغفور... اسأل الله أن يمسح على قلوب أهلك وأصحابك ويلهمهم الصبر والسلوان والرضى» .
من جهته قال الناشط الحقوقي نبيل رحب: «انه خبر حزين ومفجع لي ولكامل أفراد أسرتي، حيث فقدنا صديقاً كريماً شهماً عزيزاً بل هو ومنذ دخولي السجن كان بمثابة فرد من أفراد أسرتي، حيث لم يتوقف عن زيارة منزل العائلة ولو للحظة على مدى ثلاثة الأعوام الماضية، الصديق الفقيد موسى إبراهيم (رحمه الله) ليس فقط صديقاً بل ناشط اجتماعي ومدافع عن حقوق الإنسان، إذ كانت له إسهاماته في أغلب الأعمال التطوعية والخيرية التي تصب في صالح أبناء شعبه ووطنه، أسكنه الله فسيح جناته».
العدد 4731 - الخميس 20 أغسطس 2015م الموافق 06 ذي القعدة 1436هـ
رحمه الله
عرفته عن قرب، كان إنسانا طيبا وخدوما ومحبا للآخرين. المجتمع يخسر الكثير برحيل هذا الإنسان الطيب. طيب الله ثراه.
الله يرحمه بواسع رحمته
عظم الله آجركم جميعا والمرحوم بمثابة صديق غالي
إلى جنة الخلد
إنا لله وإنا إليه راجعون.
الله يرحمه ويسكنه الجنة مع محمد وآل محمد
بووعلي
انا لله وانا الية راجعون تعازينا لذوية ومحبية.
نداء للشباب
اولا الله يرحمه ياشباب لاتلعبوون على هاده الملعب لاتلعبون هاده الملعب مغصووبه الارض ومشبع بالغازات السامه لاتلعبون اسمعوا الكلام فى ملاعب واجد فى الديرة شم واحد سقط ومات اسمعونى لاتلعبون والله يهديكم والله اصبر اهل الفقيد الفاتحة
أبو علي المهنا
رحمه الله وتغمده بواسع رحمته وواسع جناته...فقد الشباب مفجع حقا نسأل الله أن ينزل سكينته على قلوب ذويه وذريته وأولاده.
الله يرحمه
الله يرحمه برحمته الواسعه ويلهم اهله ومحبيه الصبر والسلوان ...
ااااااه لفقدك
شقيقي ذهبت عن هذه الدنيا الفانية لجنان الخلد الابدية ..جاء مشيعوك ليزفونك ..ويبقى الحزن يمزق افئدتنا...انا لله وانا اليه راجعون لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
الله يرحمه
مثواه الجنة