نفذت السلطات السعودية أمس الخميس (20 أغسطس/ آب 2015) حكم الإعدام الصادر بحق اثنين من «الإرهابيين» يحملون الجنسية التشادية، بعد أن أدينا بقتل أحد الفرنسيين العاملين في المملكة رمياً بالرصاص والشروع في قتل بعض الأجانب الذين لا يدينون بالدين الإسلامي واستهداف السفارات الأجنبية.
وقالت وزارة الداخلية السعودية، في بيان لها أمس، إن كلاً من «عيسى صالح حسن بركاج، وإسحاق عيسى أحمد شاكيلا (تشاديي الجنسية) انضما إلى خلية إرهابية في المملكة تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي تعتنق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة».
وأضافت الوزارة أن هذه الخلية «تعمل على رصد ومتابعة المستأمنين والمعاهدين (غير مسلمين) وإطلاق النار عليهم». وأوضح البيان أن التشاديين قاما «برصد ومتابعة أحد المستأمنين ويدعى لورنت باريو - فرنسي الجنسية - وإطلاق النار عليه من سلاح رشاش تسبب في قتله بناء على معتقد فاسد باستباحة دماء المستأمنين والمعاهدين والشروع في اغتيال بعض المسئولين الأجانب داخل المملكة».
العدد 4731 - الخميس 20 أغسطس 2015م الموافق 06 ذي القعدة 1436هـ