شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات في سورية أمس الخميس (20 أغسطس/ آب 2015). كما قصفت المدفعية الإسرائيلية مواقع للجيش السوري النظامي في الجولان.
يأتي ذلك بعد إطلاق قذائف صاروخية سقطت بالقرب من بلدة إسرائيلية بالجليل الأعلى. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن قيام سلاح الجو الإسرائيلي بشن غارات في سورية، فيما قصفت المدفعية مواقع للقوات النظامية السورية في الجانب السوري من هضبة الجولان، رداً على إطلاق أربع قذائف صاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية في وقت سابق أمس.
وقالت مصادر عسكرية إن الاعتقاد السائد هو أن حركة الجهاد الإسلامي تقف وراء إطلاق القذائف الصاروخية بإيحاء من إيران، مؤكدة أن الحكومة السورية تتحمل مسئولية هذا الاعتداء الصاروخي، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
دمشق - دويتشه فيله، د ب أ
شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات في سورية أمس الخميس (20 أغسطس/ آب 2015). كما قصفت المدفعية الإسرائيلية مواقع للجيش السوري النظامي في الجولان.
يأتي ذلك بعد إطلاق قذائف صاروخية سقطت بالقرب من بلدة إسرائيلية بالجليل الأعلى. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن قيام سلاح الجو الإسرائيلي بشن غارات في سورية، فيما قصفت المدفعية مواقع للقوات النظامية السورية في الجانب السوري من هضبة الجولان، رداً على إطلاق أربع قذائف صاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية في وقت سابق أمس.
وقالت مصادر عسكرية إن الاعتقاد السائد هو أن حركة الجهاد الإسلامي تقف وراء إطلاق القذائف الصاروخية بإيحاء من إيران مؤكدة أن الحكومة السورية تتحمل مسئولية هذا الاعتداء الصاروخي، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
في إطار آخر، أعلن المكتب الإعلامي لـ «جيش الإسلام» الذي يتزعمه زهران علوش أمس إسقاط طائرة «ميغ» حربية تابعة للحكومة السورية فوق الغوطة الشرقية (بريف دمشق) أثناء تنفيذها غارات.
وقال المصدر الإعلامي لدى هذا الفصيل السوري المعارض، في بيان مقتضب تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه أمس «تم إسقاط الطائرة الحربية بمضادات الطيران أثناء إغارتها على مناطق في الغوطة الشرقية ما أدى لهبوطها فوراً بحسب رصد حركة الطيران».
ويأتي ذك في حين يلتقي وفد من النظام السوري وآخر من المعارضة التي تغض دمشق النظر عنها في موسكو الأحد المقبل لفترة أسبوع، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا إن «الاتصالات مستمرة من أجل التوصل إلى حل المسألة السورية. وسيكون وفد سوري في موسكو من 23 إلى 30 أغسطس» الجاري. وسيرأس وفد النظام السوري وزير المصالحة الوطنية علي حيدر، حسبما أوضحت الوزارة، التي لم تكشف أسماء مندوبي المعارضة.
وسيلتقي مندوبو دمشق والمعارضة يوم الإثنين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف. ولم يكشف عن المراحل الأخرى من جدول أعمالهم.
وتأتي هذه الزيارة فيما يستأنف النشاط الدبلوماسي بشأن الملف السوري. فقد أيّد مجلس الأمن الدولي في بداية الأسبوع خطة جديدة من أجل السلام في سورية. وهذه أول خطة سياسية تتعلق بالنزاع السوري اتفق عليها جميع أعضاء المجلس.
وفي الوقت نفسه، ضاعف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثاته مع نظرائه، لاسيما الإيراني والسعودي. والتقى أيضاً في الفترة الأخيرة في موسكو، رئيس الائتلاف الوطني السوري في المنفى خالد خوجة.
على صعيد آخر، عيّن الرئيس السوري بشار الأسد أمس العاملة في وزارة الاقتصاد ريما القادري وزيرة للشئون الاجتماعية والعمل بعد إعفاء كندة الشماط من مهامها.
وقالت الوكالة السورية للأنباء «سانا» الرسمية إن مرسوماً رئاسياً صدر أمس أيضاً بتعيين جمال شاهين وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك بعد إعفاء حسان صفية من مهامه.
العدد 4731 - الخميس 20 أغسطس 2015م الموافق 06 ذي القعدة 1436هـ