أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن ترحيب سوريا بأي مبادرة عربية لحل الأزمة فيها، ورجح أن مصر وإيران ستلعبان دورا بناء في التسوية في سوريا.
وقال المعلم لقناة "النهار" المصرية الخميس (20 أغسطس/ آب 2015): "نفتح أيدينا لكل مبادرة عربية، فمن يطرق بابنا نقول له أهلا وسهلا، نحن شعب نسعى لوقف سفك الدماء".
وأشار المعلم إلى أن دمشق تنظر بتفاؤل إلى الدور الذي تلعبه إيران في تسوية الأزمة في سوريا، مضيفا أن القاهرة يمكن أن تتصرف على هذا النحو أيضا.
وردا على سؤال حول تدهور العلاقات بين سورية وبعض الدول، قال المعلم إن هذا السؤال لا يوجه إلى وزير خارجية سورية، مشيراً إلى أن سورية كانت دائما تدافع عن الهم العربي، مضيفا أنه يجب توجيه السؤال لهذه الدول.
وعن علاقة سورية بإيران و"حزب الله" اللبناني قال الوزير المعلم: "إن علاقتنا بإيران و"حزب الله" تقلق البعض بسبب موقفنا الموحد ضد إسرائيل"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لا وجود لنفوذ إيراني في سوريا، بل علاقة احترام متبادل، كما لا يوجد نفوذ روسي وصيني. والنفوذ فقط للشعب السوري.