قال وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر اليوم الخميس (20 أغسطس/ آب 2015) إن الجيش يقوم بتقييم اوضاع عدد من السجون في الولايات المتحدة قد تستخدم لاستيعاب محتجزين موجودين حاليا في معتقل خليج جوانتانامو في كوبا.
وقال كارتر إن مسؤولين من وزارة الدفاع زاروا السجن العسكري في فورت ليفنوورث في ولاية كانساس وسوف يزورون قريبا معتقلا في تشارلستون في ساوث كارولاينا لتقييم إذا ما كان يمكنهما ايواء محتجزين غير مؤهلين للإفراج عنهم. ويفحص المسؤولون سجونا مدنية أيضا.
وتعمل إدارة أوباما على اتمام خطة لإغلاق المعتقل سوف يتم تقديمها فيما بعد إلى الكونجرس.
ويواصل كارتر أيضا عملية نقل المحتجزين ،الذين تم اخلاء سبيلهم ،إلى بلد ثالث.
ولطالما وضع أعضاء من الكونجرس عراقيل أمام مسعى الرئيس باراك أوباما لإغلاق السجن.
وكان أوباما فور توليه السلطة في كانون الثاني/يناير عام 2009 قد اصدر أمرا باغلاق السجن الذي فتحه الرئيس جورج بوش الابن عام 2002 لاعتقال اشخاص مشتبه في أنهم إرهابيون تم القبض عليهم في الخارج.
وأبطأ عملية الإغلاق الافتقار إلى أماكن يمكن إرسال النزلاء إليها بالإضافة إلى الإجراءات التي يتخذها الكونجرس لعرقلة نقل المشتبه بهم إلى المحاكم المدنية الأمريكية أو نقلهم إلى سجون على الأراضي الأمريكية.
واحتجز في جوانتانامو نحو 800 سجين رغم انه على مدار السنوات القليلة الماضية أخلي سبيل مئات ليرسلوا إلى حكوماتهم الأصلية او إلى بلد ثالث.
وحتى حزيران/يونيو الماضي ، كان مازال 116 رجلا محتجزا المعتقل .